#قصة
1⃣ الانسان بناءً على ثقافته وخبراته وواقعه المعايش له يقيس على ذلك جميع الأمور والاحداث التي تمر به ويبني عليها قراراته
لذلك الأمور المستحدثة لا يتنبأ بها الا القليل
* احدى المشاريع التجارية التي عرضت علي سابقاً تقريبا قبل عام 1418هـ
كانت مؤسسة محجبات ( عباءات ) =
2⃣ وهي عبارة عن معمل متكامل لخياطة العباءات النسائية والشيال والبراقع والنقابات وتوابعها
كان في هذه المؤسسة عدد 3 معلمين قص عباءات وتوابعها
و 13 عامل خياط مع المكائن وتوابعها
ومستودع اقمشة تم الاتفاق على جرده وتقييمه
و سيارتين هاي اس تويوتا لتوزيع البضائع على التجار =
3⃣ في ذلك الوقت لا يوجد إلا العباءة السوداء الساترة فقط سواء كانت على الرأس او الكتف مع اختلاف في أشكال الشيال والبراقع وبعض الطرز وبعض الاختلافات البسيطة التي لا تذكر
ولم يكن آن ذاك يوجد أي براند له اسم قوي في السوق السعودي ولا توجد أسواق متخصصة الا في أسواق طيبة والعويس
4⃣ كانت تسوق عن طريق البساطات او مدرجة كركن في بعض أسواق الملابس النسائية او كشكات صغيرة لا ترتقي ان تسمى محل متخصص
ولم يكن هناك ماركات تذكر عبارة عن مسميات استكر يوضع على العباءة او تكون هذه العباءات لها تصميم يطلق عليه كويتي او خليجي او من هذه المسميات =
5⃣ بعد دراسة هذا المشروع والاستعانة ببعض العقول التي من نفس البيئة أشاروا علي بأن هذا المشروع فاشل ولا يوجد له تطور كبير والنساء لا يستهلكون العباءات وبأنها عبارة عن لون واحد وأشكال متقاربه وأن السوق مسيطر عليه العمالة وأسعار العباءات رخيصة ولا يوجد هامش ربحي يستحق الاهتمام !!! =