1-أحد المواطنين الجزائريين كتب هذة المدونة :
السعوديةعميلة لمن؟
بكل صراحة
أنارجل كثير الشك،دائم التفكير شديد الفضول،مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة،وذلك فيما يتعلق بأمور السياسة
لا أهمل أي كلمة تقال،ولا أي تصريح،بل حتى الصمت حين أظنه مريباً،أفكر في سببه
فكرت بجدية عميقة
2-بكل طعونات الطاعنين في المملكة، سواءً أكانوا إخونج أو مجوس أو نصيرية أو علمانيين أو قومجيين أو صوفية أو ليبراليين،وبحثت بحثاً مضنياً في تاريخ المملكة،ودققت بكل الطعونات والإفتراءات التي تقول أن المملكة عميلة، لعلّي أجد مخرجاً من عزلة مخالفتي لكل أولئك الذين يطعنون بها
كنت آنذاك
3-لا أكره حكامها ولا أحبهم،إلا أني كنت أحبها(فطرة)وكنت أعتقد أن شعبها شعب الصحابة واحفاده منسياً وسلوكاً،ولا أطيق أن يذمهم أحد، كما أني كنت أعرف أنها محكومة بشرع الله
ذاك كان كل ما أعرفه عنها وأشعره تجاهها، ولكن..
وبعد طعونات الطاعنين،وبعد البحث فيها،تضخم حبي لها ولشعبها،وبت أحب
4-حكامها،مع أني سابقاً لم أكن احب منهم إلا الملك فيصل رحمه الله لكثرة ما كان يذكره أعداؤها
والمفارقة هي أنني-بعد البحث بطعونهم-خرج حب فيصل رحمه الله من قلبي و بت مرتاباً،و ذلك لأن فترة حكمه تعتبر بداية دخول الإخونج إلى المملكة،قادمين من سوريا ومصر
طعون الطاعنين في المملكة جعلتني
5-حائراً..و بت أقول في نفسي :
هكذا مملكة..بهكذا تاريخ..
يا ترى..ستكون عميلة من؟
أتراها عميلة لأمريكا؟
كيف وهي التي تحدّت أمريكا وكسرت الحصار الذي فرضته على باكستان لثنيها عن مواصلة برنامجها النووي،منذ عام1998حتى عام 2000 وذلك من خلال تزويد باكستان بـ 50ألف برميل نفط يومياً .