"العقار أم الأسهم؟"
من الأسئلة التي تتكرر بشكل مستمر عند الحديث عن الاستثمار.
للإجابة على هذا التساؤل سأستعرض تحت هذه التغريدة بعض البيانات التاريخية لتوزيع و نمو الثروات في أمريكا منذ ١٩٩٠.
و كذلك مقارنة نوعية الأصول التي تمتلكها كل طبقة اجتماعية و مقارنة عوائدها. https://t.co/kyjnpDsJXo
منذ ١٩٩٠ زادت ثروة أغنى ١٠٪ من سكان أمريكا بحوالي ٦٢$ تريليون.
في حين بقيت ثروة المجموعة الأقل ثروة ثابتة نسبيًا، لماذا؟
يوضح الرسم البياني نمو ثروات المجموعات الاجتماعية المختلفة مقسمة حسب الثروة:
- أزرق غامق (أثرى ١٠٪)
- أزرق (٥٠٪-٩٠٪)
- برتقالي (أدنى ٥٠٪) https://t.co/aicJDce1A9
أحد أسباب التفاوت الهائل في نمو الثروات هي نوعية الأصول التي تملكها كل طبقة اجتماعية.
في حين يستثمر أغنى ١٠٪ من السكان في الأسهم بشكل كبير و مركّز، يعتمد ٩٠٪ من سكان أمريكا الأقل ثروة على العقار بشكل رئيسي.
يمتلك أغنى ١٠٪ تقريبًا ٨٨.١٪ من الأسهم و الأصول المالية. https://t.co/k9sfCdFgIH
الأداء التاريخي للأسهم يُظهر أن عوائد الأسهم تفوقت على عوائد العقار بفارق كبير جدًا، جاعلة الأغنياء أكثر ثراء مع الوقت.
الرسم البياني في الصورة يوضح مقارنة عوائد الأسهم (برتقالي) بعوائد العقار (أزرق) بين ١٩٩٠-٢٠٢٠. https://t.co/zYfXqtoqOs
قد تختلف الأرقام و العوائد من دولة لأخرى و لكن بطبيعة الحال تميل الأسهم إلي تحقيق عوائد أعلى على المدى الطويل بسبب مخاطرها.
وبس
