ملخص النقاش:
بدأت المحادثة حول مدى قدرة الإنسان على التحكم بزمكان.
طرح أسامة القبائلي سؤالًا رئيسيًا: هل نصدق أن الزمن مجرد سلسلة من اللحظات المتتالية؟ وهل هذه "اللحظات" هي حقيقة مطلقة، أم أنها مجرد وهم نسبي بنائه عقلنا البشري؟
غرام المقراني اعتبر أن مفهوم "التحكم" غير مناسب لوصف العلاقة بين الإنسان والزمان، وقدم بديلًا بأن يكون التفاعل مع الزمن أكثر انسجامًا. رؤوف الزوبيري رفض فكرة "الانسجام" ، مؤكداً على أن الإنسان ليس مجرد متأثر بزمكان بل نؤثره ونغيره بشكل مستمر.
يبدو الزوبيري مقتنعًا بأن الإنسان يهدف إلى السيطرة على الزمن لخدمة رغباته وأهدافه، معتبراً ذلك جزءًا لا يتجزأ من طبيعة الإنسان.
ميلا بن فارس طرح سؤالًا مهمًا: هل الرغبة "الجارفة" للسيطرة هي فطرية أم نتيجة لثقافة معينة؟
يؤمن بن فارس بأن تأثير الإنسان على الزمن محدود مقارنة بقوى الطبيعة، ويعتبر أن مفهوم “الانسجام” أكثر واقعية.
عبد الله بناني حاول إبطال فكرة تأثير محدود للإنسان من خلال التطرق للتكنولوجيا.
يعتقد بناني أن قدرة الإنسان على التحكم ببعض جوانب الزمن من خلال التكنولوجيا تشير إلى رغبة جارفة للسيطرة ستظل موجودة.
ميلا بن فارس رد على عبد الله بناني ، مبررًا أن التكنولوجيا أداة يمكن استخدامها للبناء أو لتدمير، لكن ذلك لا يجعل "البناء" أو "التدمير" جزءًا أساسيًا من طبيعة السيوف أو الحجر.