تمتد أراضينا الزراعية في #عُمان من أقصاها لأقصاها ومن المؤسف أن نرى سنويًا انحسار الرقعة الزراعية مع تمدد رقعة الجفاف وهجرة المزارعين من مواطنهم ومهنهم إلى المدينة تاركين خلفهم أرث اكتسبوه وأموال استثمروها في عمارة الارض،فكيف يمكننا حل مشكلة شح المياه وتجنب حروبها مستقبلا؟(١/ ٨) https://t.co/6R3pHcBqkA

تتفاقم ظاهرة التغير المناخي مع ارتفاع درجات الحرارة ويتراجع منسوب المياه العذبة إذ أن 2,5٪ من المياه على سطح الأرض صالحة للشرب فيما تغطي المياه أكثر من 70٪ من مساحة الأرض، فما هي الاسس العلمية الصحيحة التى يجب أن تكون حاضرةً لمعالجة هذا التحدي الوطني والعالمي!؟ (٢ / ٨)

تزداد حاجتنا للمزيد من مصادر المياه للزراعة وإطعام الملايين حول العالم، كما تزداد حاجتنا للمياه في جانب التصنيع وإدارة العمليات التشغيلية لعدد كبير من المناشط التجارية، فكيف لنا أن نحتسب قيمة عادلة في آليات توزيع المياه بين متطلبات الأمن الغذائى والمناشط الاقتصادية الاخري؟ (٣/ ٨)

أرتفاع منسوب المياة في بعض مناطق العالم والتي تعاني فيه من فيضانات جامحة، تقترب أخرى من هاوية الجفاف وندرة في المياه لابسط متطلبات الحياة، فأين يكمن الحل؟ هل يكمن الحل في تحلية مياه المحيطات والأنهار المتوفرة على سطح الأرض لنحل مشكلة نقص المياه ونتجنب شبح حروب؟! (٤ / ٨)

تمثل تحلية مياه البحار ذات كُلفة ماليةً عالية مع مشكلة أخرى تتعلق بالمحلول الملحي، فبمجرد تحلية المياه العذبة، يتم إعادة المحلول الملحي إلى المحيط مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة فضلا عن استنفاد مستويات الأوكسجين في المياه وخنق الكائنات الحية. فتصبح مشاكلنا البئية أكبر؟ (٥ / ٨)