ترجع شجرة الكينا بتاريخ طويل من الاستخدام في الطب الشعبي والعلمي بفضل خصائصها الفريدة. إليك نظرة متعمقة على كيفية مساهمتها في صحة الإنسان:
مضادات الميكروبات الطبيعية
لورق وشجرة الكينا دور فعال في مكافحة العدوى والبكتيريا بسبب خصائصه المضادة للميكروبات. فقد تم استخدام زيوت الكينا منذ نهاية القرن التاسع عشر في المستشفيات البريطانية لتطهير القسطرة البولية. حتى اليوم، تواصل البحوث دراسة كيف يمكن لهذه المواد الطبيعية أن تساعد في علاج مجموعة متنوعة من الإصابات والأمراض.
دعم جهاز المناعة
يعتبر زيت أوراق الكينا مصدراً هاماً لتحفيز جهاز المناعة البشرى. وفقاً لدراسات أجريت على فئران التجارب، فإن الزيت يعمل على تعزيز عملية "البلاعمة"، وهي جزء أساسي من آلية الدفاع الخاصة بجسمنا ضد الأمراض المختلفة.
تخفيف ألم المفاصل
تلعب كريمات ومراهم الألم المعتمدة على زيت الكينا دوراً محورياً في إدارة حالات مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وإلتهاب المفاصل العظمي. كذلك يستعمل الأشخاص الراغبين بالتغلب على مشاكل عضلية مفصليّة ما بعد التعافي للاستفادة منها أيضاً. إلا أنه ينصح دائما باستشارة الطبيب قبل بدء أي نظام علاجي جديد.
الوقاية من الربو
يحتوي نبات الكينا على المركب يُطلق عليه اسم اليوكاليبتول والذي يجد ترطيبا للأنسجة المخاطية مما يساعد مرضى الربو بشكل كبير أثناء النوبات الحادة خاصة عندما تكون هناك حاجة لإدارة جرعات أدوية ستيرويد أقل كثافة.
للعناية بالبشرة والصحة العامة للجلد
منذ القدم كانت أوراق الشجر تستخدم ضمن العلاجات التقليدية لحالات جلدية مختلفة بما فيها حروق الجلد والجرب وحتى الالتهابات المتنوعة نظرًا لنفس السبب السابق وهو كون هذه النباتات تتمتع بميزة قتل البكتيريا الضارة. إضافة لذلك، يعد زيت أوراق الكيناء واحدًا من المكونات الرئيسية المستخدمة في منتجات عناية ومعالجة الترطيب والتطهير لغرض معالجة مختلف المشكلات الصحية المرتبطة بصحة الجلد وجودته العامة .
