1-سنعود اليوم لكتاب(السعادة الأبدية بين الدين والعلم والفلسفة)وسنستعرض موقفا من أهم المواقف الفلسفية، إلا وهو موقف الوجوديين. الوجودية في غاية الأهمية لأنها هي من أوقفت الإنسان على قدميه، وأعطته الحرية التي سيواجه بها مصيره، وجعلته مسئولا عن سعادته وتعاسته معاً. لا لوم ولا عتاب. https://t.co/jksOXRXORj
2-ستجد لمحات من الموقف الوجودي عند سقراط، وعند القديس أوغسطين، وعند باسكال، وعند غيرهم. لكن ملامح الوجودية لم تتحدد بشكل واضح إلا مع الفيلسوف الدينماركي سورين كيركغور الذي عاش ما بين ( 1813 -1855). https://t.co/YcOlgPzm5H
3-نشأت وجودية القرن 19 (وجودية كيركغور) كردة فعل على فلسفة هيغل الشمولية. هيغل حوّل الإنسان الفرد إلى مجرد ترس في آلة في مصنع، ليس له دور يذكر في حتمية صارمة ونظام لا يخترقه شيء. ولذلك يمكن أن نقول إن الوجودية قد نشأت كصرخة إنسانية ضد الجبرية الحتمية كما نراها عند هيغل وسبينوزا. https://t.co/0WG8RNNa0W
4-الوجودية هي قضية القضايا فيما يتعلق بالسعادة ولذلك سنطيل الوقوف عندها. https://t.co/uM98QclAUD
5-أفضل طريقة يمكن أن تدرس فيها الفلسفة الوجودية، هي أن ندرس كل رمز من رموزها على حدة، فنقول وجودية سورين كيركغور، وجودية مارتن هايدغر، وجودية جان بول سارتر، امتداداً إلى نهاية القائمة. إذ كل واحد منهم يختلف كثيراً عن الآخر ويسير في طريق مختلف تماماً. https://t.co/uHWHct1KME