١- هل اللقاحات آمنة؟
علم اللقاحات علم قائمٌ بذاته منذ أكثر من ١٠٠ عام
يعمل فيه علماء وباحثون طوال العام، يقضي أحدهم أكثر عمره منقطعا للبحث والتجربة وتطوير إحدى التفاصيل الدقيقة في تصميم أو تطوير أو تعديل أحد اللقاحات المعروفة، كلقاحات الأطفال ، أو العمل على تطوير لقاحٍ لوباءٍ
٢- مُستجد، كالذي حدث مع كورونا.
يعمل هؤلاء في مراكز أبحاث مستقلة، أو تابعة للجامعات، كمجموعة أكسفورد، أو لشركات أدوية.
أفكار انتاج اللقاحات موجودة، وثبتت فعاليتها مع الوقت، ومنها إدخال الفيروس معطلا أو ميتا، أو إدخال أجزاء منه، وكلها معروفة منذ سنين طوال، والذي استجد حديثا
٣- هو استخدام الشفرة الوراثية لإحدى مكونات الفيروس، كأشواك كورونا، وإدخالها الجسم مغلفة بقطيرات دهنية بالغة الصغر، لحمايتها من التلف، وهي فكرة ذكيةٌ بكل المقاييس، هلل لها العلماء والباحثون في كل التخصصات، وهي فتحٌ لعلاج الكثير من الأورام والأمراض المناعية والوراثية المزمنة، ولها
٤- مستقبل واعد باذن الله، وأظن مبتكرها في بايونتك سيمنح جائزة نوبل، ولو بعد حين.
تمر مراحل تجارب اللقاحات بمرحلة أوّلية قد تمتد لخمس سنوات، يتم خلالها اختبار مئات الطرق في المعمل، على حيوانات التجارب، بهدف العثور على مادة آمنة يمكن أن تنشط جهاز المناعة بشكل كاف، ويمكن إعطائها
٥- للبشر، تصميم تلك المادة يعتمد على نوع الفيروس المراد إنتاج اللقاح له. لقاح الملاريا يخضع للتطوير منذ ٣٠ سنة، ولم يصل بعد لإجازة استخدامه، ومثله لقاح فيروس نقص المناعة المكتسب. هذه المرحلة تحتاج لاستثمارات ضخمة. هذه المدة تم اختصارها في لقاح كورونا إلى أسابيع أو أشهر،
