كنت مريضاً بالسرطان
هذه قصتي التي أرجو أن تجعل باب الأمل مفتوحاً على مصراعيه لكل مريض.
الصحة نعمة من الله لا يعلم قدرها الا من فقدها. تُفقدك بعض الامراض متعة الحياة.
اتعبني الألم ثلاثة اشهر وكنت أتمنى معرفة السبب. ولكن عندما قيل لي انه السرطان اصبح الألم مجرد نزهة مقابل الم معرفة مرضي.
البعض يتمنى ان تكون كلمات الدكتور غير صحيحه. يحاول ان ينكر المريض في البداية، ولكن التحاليل والأجهزة الحديثة تجعل الإنكار أمنيه يصعب تحقيقها. فالسرطان يقرأ لك نتائج التحليل بنفسه.
في أوائل 1426 كانت البداية، كان الألم الشديد مصاحبا لربيع النعيرية الجميل. هاجمني ألم شديد لا يمكن وصفه او شرحه. الم جعل اعصابي تعمل بالطاقة القصوى ضدي. بدأ الألم في الكتفين والعضدين ثم امتد للساعدين بسرعة.