——— الحمض النووي ———
—— والأنساب ——
كانت العرب قبل الإسلام لا عز لهم ولا فخر بين الأمم ولا دولة أو سلطة تحكمهم وعندما بعث الله نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم واختاره من العرب كان هذا عزاً
لهم وجمعاً لكلمتهم بفضل من الله عندما اطاعوا الله ورسوله ومن كفر منهم فلا عز له ولا فخر حتى وإن كان من أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم *
وبعد الإسلام كان العز والنصر والشرف للعرب المسلمين فمن افتخر باصوله دون الإسلام فهو جاهلي ومن فضل عنصره على باقي العناصر فهو عنصري فئوي
مثله مثل الطائفي في مذهبه وهذا لا يجوز شرعاً *
وأما حفظ الأصول وتسلسلها والدفاع عن الأعراض والطعن فيها فهذا جائز شرعاً ومتعارف عليه عرفاً *
ومن يرجع للتاريخ القديم يرى فيه العبر فقد حكم الاحباش اليمن والحجاز بل إن ابرهة الاشرم كاد أن يهدم الكعبة بيت الله لولا أن الله اهلكه بطير
ابابيل *
فأين القبائل العربية عن ابرهة الاشرم؟
فعلام نفتخر بهذا !!!
إنما الفخر بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ولكن لا يمنع مع الإسلام أن نتعارف بيننا بأسماء قبائلنا كما أمرنا الله دون تفاخر جاهلي أو ظلم لأحد في نسبه اما بتركه أو وضعه في غير مكانه *
أما الحمض النووي فهو كاشف جديد هو في الأصل لكشف الجثة المحترقة لمعرفة أقاربها الأحياء اما من لا وجود له كجثة أو حي يرزق فهذا علم اكتشفه الإنسان بفضل الله ولكن قد يأتي علم غيره يغطي عليه فكم من نظرية علمية تغيرت نتائجها بعد سنين من البحث فكل نظرية علمية تحتمل الصواب والخطأ هذه