• صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
  
  ملخص النقاش:
  في عالم يسعى جاهداً لمواجهة تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية متعددة، تصبح مسألة تحقيق التنمية المستدامة ذات أهمية حاسمة. تقع البلدان النامية أو تلك التي تُعرف بـ "العالم الثالث"، تحت طائلة هذه المشاكل بصورة خاصة بسبب ضعف البنية الأساسية والافتقار إلى الموارد اللازمة لتحقيق التحول البيئي القائم على الاستدامة. هذا المقال يستكشف بعض العوائق الرئيسة ويُسلط الضوء على الفرص المحتملة نحو نموذج أكثر استدامة لهذه الدول.

الفقر والجوع: أساس كل مشكلة

يعتبر الفقر أحد أكبر العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة. وفقاً لتقرير الأمم المتحدة الأخير حول الفقر، يعيش حوالي مليون شخص تحت خط الفقر العالمي وهو دولار واحد يومياً. عندما يتعلق الأمر بالبلدان النامية، فإن معدلات الفقر غالباً ما تكون أعلى بكثير مما هي عليه في الدول المتقدمة الصناعيّة. بالإضافة لذلك، يرتبط الجوع ارتباطاً وثيقاً بمعضلة الفقر؛ حيث يُقدر بأن هناك تقريبا مليار شخص غير قادرين على الحصول على الغذاء الكافي وصحي لهم ولذيولهم. إن معالجة هذين الجانبين سيفتح الطريق نحو خلق مجتمعات أكثر رفاهية وأكثر قدرة على تحمل آثار تغير المناخ وغيرها من الأزمات البيئية الحالية والمحتملة.

الطاقة والنقل: ركائز الاقتصاد ولكن بتكلفة عالية

تشكل الطاقة والنقل جزءًا محوريًا من أي اقتصاد حديث. لكن الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري الذي يعتمد عليه قطاع كبير من بلدان العالم الثالث يأتي بمجموعة متنوعة ومتنوعة من الآثار السلبية. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عنه تساهم بشكل مباشر في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ. أيضاً، تكلفة استيراد النفط الخام قد أثقلت كاهل العديد من الاقتصادات الضعيفة أصلاً. الرؤية البديلة هنا تتمثل في زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس والماء والتي يمكن تطوير استخداماتها بطريقة فعالة ومبتكرة حتى بالنسبة للمدن الصغيرة والأرياف الفقيرة بالمرافق الأساسية. علاوةً على ذلك، فإن تحسين شبكات المواصلات العامة واستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة سوف يساعدان ليس فقط في تخفيف الانبعاثات الدفيئة ولكنهما يقوّيان أيضا وصل المجتمعات المحلية فيما بينها وباقي مناطق الدولة الواحدة والعالم كافة.

التعليم والتكنولوجيا: الأدوات الرئيسية للتحولات الثقافية والاستراتيجيات الجديدة

تعليم الشباب بأحدث المهارات العلمية والمعرفة الحديثة يعد ضروريا لأن يصبحوا قادة changemakers (محركي التغيير) الذين سيدفعون عجلة النهضة في مجالات عديدة منها المجال الزراعي والصناعي والإداري وغيرها الكثير مما يحقق هدف العمليات الانتقالية الخمسة عشر الخاصة بالأهداف الإنمائية للألفية الثالثة وأولويات أجندة عام ٢٠٣٠ الخاصة بسياسات الأمم المتحدة بشأن اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التالية لها مباشرة بعد نهاية حقبة الألفينات الثانية بعد الميلاد والذي ينتهي دوره خلال الفترة المقبلة بإذن الله تعالى ورعايتِه لنا جميعا نسأل الله عز وجل الرحمة لكل مسلم مسلمتنا الأفراح والدخول الفردوس الأعلى بعونه جل وعلى حسب حالاته وظروفه المختلفة ولا ننسى الدعاء لأرواح شهداء الوطن والخارج سواء كانوا رجال أو نساء صغير أم كبير شيوخ وشباب وكل امرأة وابنة بنته الشهيد فلهم دعوتنا ليبارك عليهم وعلى ذريتهم الى آخرتهم ورزق الجميع رحمه واسعه وعموم الخير وعلو المكانه بالحسنى وكرم المنظر والحفظ ختام موضوعاتي بهذا اليوم الكريم الكريم علينا بالنصر والتمكين وأن يجعل أعمالنا صالحه مقبوله عند رب العالمين إنه ولي ذلك والقادر عليه