- صاحب المنشور: عفاف الهلالي
ملخص النقاش:
تتزايد أهمية مشاركة المرأة في المناصب القيادية على المستوى العالمي، حيث تواجه هذه الفئة العديد من التحديات ولكنها تحقق أيضًا نجاحات ملحوظة. هذا التحول ليس فقط مسألة حقوق أو تكافؤ الفرص؛ بل هو عامل حاسم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يشغلن أدوار قيادية في مختلف القطاعات. وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن نسبة النساء اللاتي يتبوأن مناصب رفيعة المستوى في الشركات الكبرى قد ارتفعت بنسبة 3% بين عامي 2017 و2018.
على الرغم من هذه الزيادة، لا تزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد للتغلب على الحواجز الثقافية والاقتصادية التي تقيد تقدم المرأة. أحد أكبر العوائق هي عدم المساواة في الأجر مقابل العمل المتساوي، والتي تعد مشكلة عالمية مستمرة تؤثر سلباً على فرص الترقي الوظيفي للمرأة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يواجه النساء ضغطا اجتماعيا غير مباشر بسبب الدور التقليدي المرتبط بها كأم وزوجة مما يؤثر أيضا على قدرتها على التركيز المهني.
التحديات الرئيسية
- عدم المساواة في الأجور
- عبء الأسرة والتوقعات المجتمعية
- النقص في الرعاية النهارية
- الأجندة السياسية والدعم الحكومي
الإنجازات والمبادرات الناجحة
- زيادة تمثيل المرأة في مجالس الإدارة والشركات الكبرى
- "Quota laws" مثل تلك الموجودة في الهند وألمانيا وكينيا لتعزيز حضور المرأة سياسياً واقتصادياً
- دعم الشبكات العالمية مثل "Women in Leadership"
- التركيز المتزايد على التعليم النوعي للفتيات والسعي نحو تحقيق gender equality
مع استمرار الضغوط لتحقيق هدف المساواة بين الجنسين، يبدو أنه رغم الصعوبات، تستمر المرأة في رسم طريقها الطويل نحو أعلى مراتب القيادة. إن الدعم السياسي والإداري لهذه الخطوة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تسريع وتيرتها وضمان حق الجميع بالمساهمة الكاملة بغض النظر عن جنسهم.