حكم استخدام الماريجوانا لتسكين الآلام: بين الحلال والحرام

الحمد لله، يحرم تعاطي المادة المعروفة بالماريجوانا؛ لأنها مسكرة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم (191516). ومع ذلك، يجوز استخدامها لتسكين الآلام أو تخد

الحمد لله، يحرم تعاطي المادة المعروفة بالماريجوانا؛ لأنها مسكرة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم (191516). ومع ذلك، يجوز استخدامها لتسكين الآلام أو تخدير المريض بشرط توفر الشروط التالية:

1. أن تصل حاجة المريض لذلك العقار حدَّ الضرورة.

2. أن يشهد طبيب ثقة على اشتمال العقار المخدر ما فيه فائدة ونفع للمريض.

3. أن يقتصر استعمال العقار على القدر الذي تندفع به الضرورة.

4. أن يكون هذا العقار متعيِّناً استخدامه؛ بحيث لا يوجد ما يقوم مقامه من الأدوية المباحة، أو الأدوية الأقل منه في التحريم.

5. أن لا يسبب هذا العقار للمريض ضرراً يفوق الضرر الذي استخدمه لأجله أو يساويه، ومن أعظم الضرر على المريض إدمان استعمال العقار المخدر.

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة عن حكم استعمال "البثدين" أو "المورفين"، فأجابوا بأنه إذا لم يُعرف مواد أخرى مباحة تستعمل لتخفيف الألم عند المريض سوى هاتين المادتين، جاز استعمال كل منها لتخفيف الألم عند الضرورة، بشرط عدم ترتب ضرر أشد أو مساوٍ كإدمان استعمالها.

ولمزيد من الفائدة، يمكن الرجوع إلى جواب السؤال رقم (176623). والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات