?مما راق لي…? 1️⃣لمّا خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بجيش المسلمين إلى غزوة تبوك، كان الصحابي

?مما راق لي…? 1️⃣لمّا خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بجيش المسلمين إلى غزوة تبوك، كان الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ضمن أفراد الجيش إلا أن بعير

?مما راق لي…?

1️⃣لمّا خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بجيش المسلمين إلى غزوة تبوك، كان الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ضمن أفراد الجيش إلا أن بعيره أبطأت في المسير ما تسبب في تأخره عن ركب المسلمين حتى بات لا يراهم فأخبر الصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام بتخلف أبي ذر

2️⃣ فأجابهم النبي ( فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه ) ، إلا أن أبا ذر أخذ متاعه على ظهره وانطلق ليلحق برسول الله ، فلما نزل الرسول في بعض  منازله أخبره ناظر من المسلمين بأن هناك رجل

3️⃣ يمشي وحده على الطريق ، فاستبشر الرسول صلى الله عليه وسلم وردد : كن أبا ذر ، فتأمله القوم وقالوا يا رسول الله : هو والله أبا ذر .

•يخاطب "أبو الفرج ابن الجوزي" ابنه فيقول : "كنت ولي نحو 6 سنين، قرينُ الصبيان الكبار قد رُزِقتُ عقلًا وافرًا في الصغر يزيدُ على عقلِ الشيوخ،

4️⃣ فما أذكر أني لعبتُ في طريقٍ معَ صبيٍّ قط، ولا ضحِكتُ ضحكًا جارحًا، حتى إني كنتُ ولي 7 سنين أو نحوُها أحضرُ رحبةَ الجامع، ولا أتخيرُ حلقةَ مشعبذٍ، بل أطلب المحدث، فيتحدث بالسند الطويل، فأحفظُ جميعَ ما أسمع، وأرجع إلى البيت فأكتبه.

5️⃣ ولقد كان الصبيان ينزلون دجلة، ويتفرجون على الجسر، وأنا في زمن الصغر آخذ جزءًا، وأقعد حُجزةً من الناس إلى جانب الرَّقة فأتشاغلُ بالعلم ، ولم أقنع بفنٍّ واحد من العلم، بل كنت أسمع الفقه والوعظ والحديث وأتبع الزهاد.


نور بن صالح

7 Blog indlæg

Kommentarer