1- انتشر مقطع لمعالي وزير التعليم التونسي الأسبق محذراً فيه #التعليمالسعودي من #فخالتقييمات_الغربية ..
وسأعلق في عجالة على ما ورد في المقطع في سلسلة من التغريدات.
#المؤتمروالمعرضالدوليللتعليم2022
2- مع الاحترام والتقدير لمعالي وزير التعليم التونسي الأسبق، فرأيه يحتاج لمراجعة ويجب أن لا يؤخذ كلامه على أنه من المسلمات، حيث يتضح من كلامه أن لديه موقفاً مسبقاً من تلك التقييمات قبل أن يكون وزيراً، والدليل أنه بنى أول قراراته على ذلك الموقف فور تعيينه وزيراً دون دراسة كافية.
3- كان من المتوقع من موقع مسؤوليته كوزير أن يدرس الموضوع بتريث ولا سيما أن منصبه كوزير يجعله ينظر للصورة بشكل متكامل وبنظرة مغايرة عن موقفه كأكاديمي أو باحث، وقد يتضح له مالم يكن واضحاً من قبل.
4- لم يوضح معاليه لماذا لم تتقدم تونس في تلك التقييمات؟ ولماذا بقيت في مركز متأخر بالرغم من مشاركتها المبكرة؟ علماً بأن بقاء تونس أو غيرها من الدول في تلك المكانة يعني أنه لم يتم بذل جهود كافية للتقدم، وأن الخلل قد يكون في النظام التعليمي ذاته وليس في التقييمات الدولية.
5 - من يعرف طبيعة التقييمات أو الدراسات/ الاختبارات الدولية يدرك أنها تعطي مؤشرات مهمة تقوم بعمل دراسات مقارنة بين الدول بناء على معايير واضحة، وتتيح نتائج تلك الدراسات لراسمي السياسات التعليمية، ومخططي العملية التعليمة، وصناع القرار الفرصة لمعرفة الفجوات ... يتبع