المستهلك إنسان عادي لا شأن له بالتجارة وربما السياسة.. يذهب لشراء ما يحتاج من السلع وعلى قدر استطاعته ما بين ضروريات وكماليات وفشخرات.. وأحيانا مجرد نهم فارغ للشراء.
السؤال للتجار: أليس هناك باب ومدخل للربح غير تركية رجب اردوغان؟.
هل تنتج تركية شيئا لا تنتجه الكثير من البلدان؟.
1
نحن كشعوب نرى من تركية اردوغان عداوة وبغضاء ليس فيها جدال أو نقاش، حيث الحكومة التركية تعمل على تقويض بلادنا وتناصبها العداء، ويظهر هذا إعلاميا وسياسيا بشكل واضح، كما أنها ترعى شتى أنواع الخوارج في كافة الدول العربية وفي طليعتهم ما يسمى (جماعة الإخوان المسلمين).
2
لقد أسفرت السياسات التركية عن المساهمة بدمار العديد من البلاد العربية وفي مقدمتها سورية، فحكومة تركية هي من سهل أو سكت أو غض النظر عن إرهابيي جماعة داعش في دخول ومغادرة سورية، وهي جماعة دمرت انتفاضة الشعب السوري وجلبت لها شتى أنواع المناهضة والمواجهة والإحباط.
3
وذبح الشعب السوري ودمرت مدنه وقراه وحكومة تركية تتفرج، بل وأكثر:
1- ضللت تركية الشعب السوري عبر سلسلة متصلة من الأكاذيب بحمايته ونصرته بينما كان كل عملها هو الانتقام من الأكراد السوريين وتشجيع النزاع بينهم وبين أشقائهم العرب.
2- تمت المتاجرة بكل ما يخص قضية ومعاناة السوريين،
4
فكان دمار سورية هو البيضة التي تبيض ذهبا للاقتصاد التركي وبطرق انتهازية مكشوفة تمثلت في:
- تجنيس الكفاءات والرساميل السورية.
- اسغلال فقراء المهاجرين وعمومهم في لعبة ابتزاز للاتحاد الأوروبي، فإذا لم تدفع دول الاتحاد المال بذريعة مساعدة هؤلاء جرى حشدهم عند الحدود للهجرة!.
5