- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
تعتبر التكنولوجيا جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية ولا يمكن إنكار دورها الكبير في تشكيل مستقبل التعليم. مع استمرار تطور الابتكارات الرقمية، تواجه المنظمات التعليمية مجموعة من التحديات والتوقعات الجديدة التي تحتاج إلى المعالجة بحكمة وبناء رؤية واضحة للمستقبل.
التحديات الأساسية:
- الإعداد للعمل الرقمي: يتطلب القرن الحادي والعشرين مهارات رقمية متقدمة أكثر مما كان عليه الأمر سابقًا. هذا يعني أن المدارس والمؤسسات الأكاديمية عليها توفير بيئة تعلم تعزز هذه المهارات. على سبيل المثال، التعلم عبر الإنترنت أصبح شائعاً للغاية ويجب دعم الطلاب بهذه الأدوات بطرق فعالة وملائمة لهم.
- الأمن السيبراني والحماية الشخصية: بينما توفر التكنولوجيا فوائد عديدة، فإنها تأتي أيضًا بمخاطر مرتبطة بالأمان السيبراني خصوصا عندما يتعلق الأمر بالبيانات الشخصية والمعلومة حساسة حول الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. لذلك، هناك حاجة ملحة لتطبيق سياسات آمنة لحماية جميع البيانات المرتبطة بالنظام التعليمي التقني الخاص بك.
- الفجوة الرقمية: رغم انتشار الأجهزة الإلكترونية بين المجتمع العالمي عموماً، إلا أنه لا زالت هناك فجوات كبيرة فيما يتعلق بالإمكانات والاستخدام الفعال للتكنولوجيا خاصة داخل بعض المناطق المحرومة أو الفقيرة . وقد تؤثر مثل تلك الثغرات بالسلبعلى الفرص المتاحة لبعض الأفراد للحصول على فرصتعليمة عالية الجودة باستخدام الوسائل الحديثة المتاحة حاليا في السوق العالمية لمعدات الاتصالات والمعلوماتية الصديقةللبيئة وموفرةبالطاقة الكهربائية وخالية من اي مضاعفات صحيه خطيره ناتجه عنها اثبت العلم الحديث وجود ارتباط مباشربينهما مثلما ذكرت دراسه اخيرا نشرت مؤخرا متخصصين بالعلاقه بين الصحة العامة وعمل الاجهزه المعلوماتية وكذا اثاراستعمالها لساعات طويله يوميا علي صحت الانسان وعلى ضروره وضع قوانيين دوليه تضبط استخداماتها حفاظآعلي سلامتهم وسلامته عالمينا الغالي الذى نعيش فيه لنتمكنجميعامن الاستمتاعبكل ماتحمله تكنلوجيتنا من مزايا وفوائدنحولنهالى حياة افضل واحسن واكثر ازدهارا وانشاط واسعا !
توقعات للمستقبل:
- تكامل الواقع الافتراضي والمعزز: بإمكان تقنية الواقع الافتراضي والمعزز تغيير طريقة تقديم المواد الدراسية بشكل جذري وذلك عبر خلق تجارب غامرة وجذابة يسهل حفظ معلوماتها وطبعا سيكون لها تأثير كبير أيضا فى تطوير قدرات طلبتنا الشباب والشابات الذين سيصبحواقادوراغمورجحتان لعالمنا القادم الواعدوالذي نتمني انيكوناحدث وانعم ممنسبقبله !
٢ - " التعلم الشخصي": ستساعد التحليلات الضخمة والبرامج الآلية الداعمة لتحديد احتياجات كل طالب فرديًا لتقديم منهج دراسي مصمم خصيصًا ليناسبه ويتناسبمعمستواه المعرفيالنفسي والجسمي والنفس العمري والنضجي المناسب لكل مرحلة عمرهم المختلف باختلافظروف نموهم البيولوجيه المختلفة والتي تتميزبسرعة تغييراتها الطبيعية خلال فترة اولمراحل العمر الخمس التي تمر بهم بدايةالحياة منذ ولادتهم وحتى بلوغ سن العشرين ثم العشرينات حتى الثلاثينات حتى الأربعينات وهكذا دواليك!
٣-" روبوتسونوع جديد من" مدرسين" : ربما يبدو هذا خيال علمي الآن لكن الروبوتات قادرة بالفعل علي أداء بعضوظائف المعلمينبشكلفعال كجزء من عمليةالتعلم hybird(المزيج) حيث تعمل جنبا الي جنبامع البشر لإرشاد والتحفيزو توجيهالطالب نحوأهداف أكاديمية محددةعلينا كمدرسين ورسميين تربويون مساعدة هؤلاءالذكائ الاصطناعي ومراقبة ادائه واستخدامه لضمان تحقيقهدفنا الرئيسي وهو تمكين الطالب وتحقيق رفاهيته النفسية والجسدية وتعزيز ثقته بنفسه وبقدرته علي التواصل والتفاعولواقع الحياة خارج جدرانالمدرسة او الجامعه او مركز التعليمالعاليالمختلف سواءكان ذلكداخلبلده الأم ام خارجه عندرحلته للدراسة الخارجية لأ