✍?بدعوى(الزمالة)انسلخن من الحياء!
واقع عايشته?
بدعوى زمالة العمل أو الدراسة لا إشكال في أن تكلم الذكور عن أمور حياتها وعن مشاكلها وهمومها!
تدعوه لشرب القهوة وأكل شيء بسيط من مكتبها الذي تعمل فيه أو مكان يجتمعون فيه لإنجاز شيء ما يخص جماعة دراسية!، ثم تعتذر أنها قدمت له شيء خفيف!
يتبادلون الضحكات والمزحات!!
تستأذنه إن كان يريد شيئا من المقهى أو السوق.... يخبرها بما يحب ويفضل.... تحفظ ما يفضله كلٌ منهم، ثم تفاجئهم في الأيام القادمة به?!!!
يتعودون على ذلك مع مرور الوقت حتى (تذوب جميع الحدود)
حتى أمورهم الزوجية يتبادلون الحديث عنها!!
يتبادلون الهدايا??!!
يُنشئون جروب في (الواتساب) بدعوى أمور العمل أو الدراسة....
تكثر مراسلات القلوب والورود والضحكات...
ماذا بعد؟!!!
ماذا بقي من حيائك يا امرأة!!!
لا أتكلم عن الخضوع في القول واللباس وعن كشف الشعر والذراع وما تحت العباءة المفتوحة??
يااا الله?
ألا يمكن أن نعمل بدون احتكاك مباشر بهم!
ألا يمكنك أن تنجزي عملك بدون تقديم أو صنع القهوة لهم!
هل أنت نادلة هناك أم ماذا؟
ألا يمكنك أن تتحدثي معه لأمر يخص العمل أم الدراسة ثم تتصرفي بدون أن تعرفي عنه شيئا أو أن يعرف عنك شيئا!
هل الذكور الذين معك متخصصون بحل مشاكلك وهمومك وأمور حياتك الشخصية!
فرضا إذا أتو هؤلاء(الزملاء)
إلى منزل أبيك....
هل ستدخلين المجلس لتقديم القهوة فضلا عن أن تخبريه ماذا حدث لك في وقت غيابك عن العمل أو الدراسة!!
أجيبي على نفسك!
لماذا اختلف الأمر الآن! لماذا لا تدخلي مع أبيك إلى مجلسهم!
ألستم تجلسون على مائدة واحدة وتتبادلون الأحاديث والضحكات من قبل بدعوى العمل أو الدراسة؟!
