#معركة_الوعي
#الهوية
الحاجة إلى تطوير اللغات الوطنية الأفريقية (من كتاب الشيخ أنتا ديوب)
تظهر تطوير اللغات الأفريقية بمجرد ما نهتم بجعل الأفريقي العادي يكتسب عقلية حديثة- الضمان الوحيد للتكيف مع العالم التقني- دون الاضطرار إلى المرور بتعبير أو أجنبية (كما هي الخدعة المروجة)
1️⃣ https://t.co/IIXSRvaoNa
2⃣
إن تطوير لغة وطنية أفريقية،هو أمر فعال للغاية بدلاً من زراعة لغة أجنبية بشكل مصطنع؛فالتعليم بلغة الأم سيحول دون سنوات من التأخير في اكتساب المعرفة.ففي كثير من الأحيان يكون التعبير الأجنبي بمثابة غطاء مقاوم يمنع عقولنا من الوصول إلى محتوى الكلمات الحقيقة،وهو الواقع المجرب.
3⃣
وبدلاً من تطوير حس التفكير لدينا، فاللغات الأجنبية تعمل على تطوير الذاكرة للحفظ فقط.
نجد أنّه، في نفس اليوم الذي يدخل فيه الشاب الأفريقي إلى المدرسة، يكون لديه حس منطقي كافٍ لفهم جزء من الواقع الذي يحتويه التعبير: ففي كل اللغات: " النقطة التي تتحرك تولد خطًا".
4⃣
ومع ذلك ، نظرًا لأننا اخترنا تعليم الأفريقي هذه الحقيقة بلغة أجنبية، فسيتعين عليه الانتظار لمدة 4 إلى 6 سنوات على الأقل، ليتعلم ما يكفي من المفردات والقواعد، ليتلقى أدوات اكتساب المعرفة، حتى نتمكن من تعليمه هذا الجزء من الواقع.
ومن ناحية أخرى، يمكن للمرء
5⃣
أن يعترض على تعدد اللغات في إفريقيا السوداء كعائق لتطوير لغة أفريقية.لكن، ننسى إذن أن إفريقيا قارة، تمامًا مثل أوروبا وآسيا وأمريكا؛ ومع ذلك، لم تتحقق الوحدة اللغوية في أي من تلك القارات المذكورة؛ فلماذا من الضروري أن تتوحد اللغات في إفريقيا؟ ففكرة وجود لغة أفريقية واحدة.