إذا استمنى شخص في نهار رمضان لإعطاء عينة من المني للحقن المجهري، فإنه يجب عليه تأجيل ذلك إلى الليل إن أمكن، وذلك لتجنب إفساد صومه من غير عذر. ومع ذلك، إذا لم يكن من الممكن تأجيل ذلك، فلا حرج عليه فيما فعله، ولكن عليه قضاء يوم بدل هذا اليوم.
وقد أجازت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية الاستمناء في المختبر لغرض التحليل الطبي، خاصة في حالات العقم، حيث ترى أن المصلحة المرجوة من ذلك تفوق المفسدة الحاصلة بالاستمناء.
وفي حالة الشخص الذي استمنى في رمضان لإجراء تحليل مني، فإن عليه قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنى فيه، ولا كفارة عليه.
وبالتالي، إذا استمنى شخص في نهار رمضان لإجراء عملية الحقن المجهري، فعليه قضاء يوم بدل هذا اليوم، ولا كفارة عليه.