بالنسبة لمن أدّى صوم شهر رمضان متأخراً بدون عذر شرعي، فإن عليه بالإضافة للقضاء أيضاً كفارة تُدفع للمحتاجين. وفقاً لما ذهب إليه معظم العلماء، تشمل هذه الكفارة إفطار مسكين لكل يوم تم تأجيله فيه الصيام. يمكن حساب الكمية اللازمة بناءً على نوع الغذاء المحلي، وقد حدّد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أنها تساوي حوالي كيلوجرام ونصف لكل يوم.

إذا كان لديك خاله أرملة وبختك موظف يعاني مادياً وأطفالهما يحتاجون، يمكنك اختيار دعم أي منهما بهذه الكفارة. حيث يسمح الإسلام بتقديم الصدقات لأولئك الذين هم أقرب الصلة بنا حسب الحديث الشريف "صدقة السر عن السر". بالتالي، سيكون بإمكانك مشاركة تحمل مسؤوليتك الدينية برفاهية الآخرين المقربين لك.

لكن يجب الانتباه أنه يجب تقديم نفس القدر من الطعام لكل يوم تمت فيه مخالفة حكم الزمان لصيام رمضان. لذا بالنسبة للحالة التي提ed بالسؤال - وهي 18 يوماً – ستكون الكمية الإجمالية مطلوبة حوالي 27 كيلوجرام من غذاء محلي كالرز مثلاً.