الدين رائد أم حارس؟

展開 النقاش حول دور الدين في عصر التغيرات المتسارعة، مع التركيز على السؤال المحوري: هل يجب أن يكون الدين رائدًا للتغيير أو حارسًا للتراث؟ تقدّم رملة

- صاحب المنشور: حسن بن الماحي

ملخص النقاش:

展開 النقاش حول دور الدين في عصر التغيرات المتسارعة، مع التركيز على السؤال المحوري: هل يجب أن يكون الدين رائدًا للتغيير أو حارسًا للتراث؟ تقدّم رملة الشهابي وجهة نظر تقول إن التكيف الديني لا يقتصر على "الاجتهاد" بل يتطلب تحديث المفاهيم الأساسية للقيام بعبادة القيم الدينية في إطار التطورات المعاصرة، متسائلةً عن قدرة الأصول الدينية على البقاء ذات صلة عبر العصور.

من ناحية أخرى، تُؤكد رملة الشهابي أيضًا على ضرورة الحفاظ على الأصول كمحجبات ضد مخاطر التحريف، مُشيرًا إلى أن التاريخ يُبرهن لنا على أن التغيير الديني لم يكن دائما في صالح المجتمع. وتُؤمن بأن "الاجتهاد" يجب أن يكون مدروساً ومرناً ويراعي الظروف الحالية دون تجاوز الحدود الاخلاقية والنفسية للمجتمع.

مخاوف التغيير والتحديث

تشير شافية الهلالي إلى تساؤل حول جواز الجزم بأن جميع التطورات الاجتماعية تتطلب تحديث مفاهيم الدين. وتطرح سؤالاً هل بعض التغييرات الاجتماعية تستحق إثارة هذه المخاوف؟

أخلاق والقيم الدينية في عصر التغيير

فيما تلفت سليمة الفاسي إلى أن الأهمية الحقيقية تكمن في إعادة النظر في جوهر القيم الدينية وتأقلمها مع التطورات الفكرية والاجتماعية التي تشكل هوية الإنسان المعاصر. وتشدد على أن الحديث عن تحديث المفاهيم الأساسية لا يعني مجرد تعديلها لكي تتناسب مع العصر، بل يشمل إعادة النظر في جوهر تلك القيم وتأقلمها مع التطورات الفكرية والاجتماعية التي تشكل هوية الإنسان المعاصر.

نقد مفهوم "الإنسان"

يوافق إسحاق العامري على أن بعض التغييرات الاجتماعية تُجبرنا على إعادة النظر في قيمنا الأساسية، مهما بدا لنا أنها "غير مؤثرة". ويؤكد على أهمية استيعاب الحداثة وفهم كيف تتطلع التطورات المعاصرة نحو تغيير مفهوم الإنسان نفسه.

الجوهر الثابت للقيّم؟

يُطرح سؤال الهيتمي بن القاضي حول إن إمكانية الوصول إلى "جوهر" ثابت للقيّم رغم كل هذه التغييرات. ويشير إلى أن من الأسهل تجميد تلك القيم وتحويل الدين إلى مجرد كنز من النصوص القديمة، بدلاً من مواجهة هذا الدوام المتغير.


عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer