أنا المعلق الوحيد الذي كذّب استطلاعات الرأي واتضح صدق قراءتي

وأنا المعلق الوحيد الذي تنبأ بفوز ترمب ، وحسب أرقام حملة ترمب الرسمية ، لولا التلاعب والتزوير ببطاقات اقتراع التصويت عبر البريد ، لأعلن فوز ترمب يوم الإربعاء الماضي ، ولا تزال الرئاسة لم تحسم ونحن في اليوم الخامس

أيها الزملاء الذين يضحكون في وجهي نهارا ويلمزونني في تويتر مساءا بكل دناءة وعدم مروءة وخسّة

لو لم أكن شئيا كبير لما أزعجتكم

ولما أفرغتم عقدكم النفسية بطريقة جبانة

لدّي في هذا الحساب أكثر من مائتين وعشرين ألف جوهرة أعتز وأفخر بهم وأنتم لا تعنون لي شيئا بالمقارنة

أتدرون لماذا تعيشون هذا البؤس

لأنكم بدلا من أن يسعى أحدكم ليقدّم شيئا ويقّدّم نفسه،فمنصات الإعلام مفتوحة ، تفرّغتم للحرب على هذا وذاك، ممن شعر بمسؤولية ليقدّم شيئا

الميدان يا حميدان فالمجال مفتوح ولم ولن أمنع أحدا منكم ، ولكنكم تعلمون أنكم مفلسون وبضاعتكم هي الحرب على الناجحين

كان بإمكاني أن أكون معلقا شعبويا،مثل كثير من المعلقين العرب والخليجيين والسعوديين،وأنقل ما يقوله إعلام امريكا وأهاجم ترمب وأمدح بايدن،وحينها سأكون محايدا بل أفضل معلق في العالم

أنا اخترت الطريق الأصعب الذي يكرهه المؤدلجون والشعبويون، لأنقل الصورة التي لا ينقلها أصحاب القص واللزق

أما اليساريين والقوميين الخليجيين فهم حالة ميؤس منها، اذ توقفوا عند شعارات الخمسينات والستينات من القرن الماضي وفشلوا في تجاوزها

أغضبهم أنني كتبت أن الإنتخابات فيها تلاعب، رغم أنهم متخصصون في شتم الغرب وامريكا وأن امريكا تحكمها الماسونية العالمية وديمقراطيتها مزيفة

فلماذا غضبوا