ملخص النقاش:
في هذه الورشة، جمع أربعة محدثين لمناقشة تأثير التكنولوجيا على حفظ القيم الثقافية. بدأت المناقشة من نقطة رؤية "الصديقي"، الذي زعم أن استخدام الأجهزة الإلكترونية يُحفِّز توسعًا على حساب الثقافة التقليدية، مشيرًا إلى أن الأجيال الشباب قد تغرق في محتوى لا يرتبط بالقيم الموروثة.
وفي ردود على هذه الآراء، اعتُبر أن التكنولوجيا ليست في حد ذاتها مشكلة، بل كيفية استخدامها. "الصديقي" و"الصديقي" يؤكدان على الحاجة إلى تدريب الأجيال الشابة على استخدام التكنولوجيا بطريقة تعزز من وعيهم بتاريخهم وثقافتهم، مؤكدين أن المشكلة ليست في التكنولوجيا نفسها. "الصديقي" يضيف إلى الحوار بأن التكنولوجيا يمكن أن تعزز من حفظ الثقافة بطرق جديدة، وليست فقط عائقًا لها. يُشير إلى أن الأحجام المتوازنة في استخدام التكنولوجيا تمثل مفتاحًا لإغراء الأجيال الصغيرة بقصص وتاريخهم.
بينما يؤكد "عبدالرزاق" على أهمية المقاومة للثقافات الغربية واستغلال التكنولوجيا كأداة تُحفِّظ القيم بدلاً من إضعافها، يشير "الصديقي" إلى أن المشكلة ليست في استخدام التكنولوجيا وإنما كيفية استخدامها. هذا الرأي مدعوم من قبل "الصديقي"، الذي يؤكد على أن الطريقة المثلى لتحقيق التوازن بين التقليدي والحديث تكمن في إنشاء محتوى جذاب يستفيد من كلا الجانبين.
إن هذه المناقشة تُظهر أن الحل ليس فقط في التخلص من التكنولوجيا وإنما في إعادة صياغتها كأداة تمكّن، حيث يمكن استغلالها للاحتفاء بالقيم الثقافية التاريخية. من خلال هذا النقاش المتعدد الجوانب، نُستدرج إلى تساؤل كيف يمكن للمجتمعات أن تحدث التغيير في استخدام التكنولوجيا لصالح حفظ وإضافة قيم جديدة على القيم الموروثة، مما يسهل بذلك التوازن بين الماضي والحاضر.