إلى متى نخدع أنفسنا في معرفة حقيقة الصراع مع النظام الإيراني؟! هناك خطأ فادح في معرفة الواقع الإيرا

إلى متى نخدع أنفسنا في معرفة حقيقة الصراع مع النظام الإيراني؟! هناك خطأ فادح في معرفة الواقع الإيراني وبعض سياسات النظام الإيراني الداخلية والخارجية

إلى متى نخدع أنفسنا في معرفة حقيقة الصراع مع النظام الإيراني؟!

هناك خطأ فادح في معرفة الواقع الإيراني وبعض سياسات النظام الإيراني الداخلية والخارجية لدى الكثير من القادة السياسيين وكذلك الباحثين وحتى لدى بعض علماء المسلمين في الدول العربية والإسلامية للأسف.

1

النظام الإيراني نظام عقائدي رسالي طائفي من الدرجة الأولى ومشروعه مشروع ديني طائفي وبهذه السياسية استطاع أن يجذب معظم الشيعة من شتى الدول والقوميات ويحتكر الخطاب الشيعي ويكسب ولائهم بل نجح في كسب ولاء بعض من أهل السنة وذلك بخطط مدروسة ومنظمة تدريجيا وفي جوانب متعددة!

2

بل النظام الإيراني الصفوي صنع واشترى الولاء والقناعة في أوساط بعض العلماء ومثقفي أهل السنة وذلك عبر تنفيذ خططه المدروسة ولم يعزف يوما ما على وتر القومية مع مايوجد من العنصرية تجاه غير الفرس لدى بعض المسئولين ولكن ماهو الملاحظ في الدستور الإيراني ...

3

ولكن الملحوظ في الدستور الإيراني وفي الأرض الواقع هو طائفية النظام واقصائه لأهل السنة في إيران من جميع المناصب القيادية ولو يكونوا من الفرس بخلاف الشيعة الموالين للنظام من العرب والأتراك والأكراد وغيرهم، من الذين يقسمون الكعكة مع إخوانهم من شيعة الفرس الموالين للنظام أيضا. 4

إضافة إلى اضطهاد سنة إيران والفتك بعلمائهم وقادتهم الذي لايخفى على أحد.

لذا استطاع النظام الصفوي الإيراني أن يجمع شيعة إيران والعراق والشام والخليج وأفغانستان وباكستان والهند وأفريقيا باختلاف ألسنتهم وألوانهم في الجبهات السورية وغيرها لقتل أهل السنة وقس على ذلك والأمثلة كثيرة.

5


مها التازي

9 مدونة المشاركات

التعليقات