1⃣ مؤرخي #تخاريف_صفراء ولوي أعناق النصوص (نص البتنوني أنموذجاً):

يحاول مؤرخي #تخاريف_صفراء اعتباطاً التشبث بوهم العمادة، ولو أدى ذلك إلى لوي أعناق النصوص التي تنسف شخبطاتهم في التاريخ.

نص البتنوني تعرض إلى تحريف المعنى لأنه ذكر أن أهل مكة يمارسون لعبة كرة القدم عام 1327هـ/ 1909م.

2⃣ البتوني كان المندوب الخاص لخديوي مصر عباس حلمي باشا في رحلته للحج، وذكر من عادات المكيين استخدام آلات الطرب مثل:العود والقانون والربابة، وممارسة الألعاب الرياضية مثل: سباق الجري، ولعب الكرة، والنرد، والشطرنج.

فهل يدل سياق النص في قوله: "لعب الكرة" على لعبة أخرى غير كرة القدم؟ https://t.co/w6RxsoPoLk

3⃣ كرة القدم بمصر في زمن هذه الرحلة عام 1327هـ/1909م، كانت مشهورة في مصر، وتأسست عدد من الأندية مثل: نادي السكة الحديد 1903م، والأولمبي 1905م، والأهلي 1907م. قبل قيام البتنوني برحلة الحج مع خليوي مصر.

وما ذكره من الآت الطرب، والألعاب الرياضية في مكة المكرمة يُعد مشهوراً في مصر.

4⃣ مؤرخي #تخاريف_صفراء أصابهم هذا النص في مقتل، لأنه يؤكد على ممارسة أهل مكة لعبة كرة القدم قبل تأسيس المختلط بنحو 7 سنوات.

فلم يكن هذا النص النفيس مهماً لهم وهو يشير إلى بدايات تاريخ كرة القدم في المملكة، لأن الأهم لديهم أن لا تنتزع الوحدة العمادة من ناديهم الذي تأسس 1369هـ.

5⃣ لم يكن الحل لدى مؤرخي #تخاريف_صفراء سوى لوي أعناق النصوص بتحريف معنى النص، فكان تفسير النص لديهم مضحكاً يدل على الجهل بالتاريخ واللغة ومعرفة سياق النصوص.

فزعموا أن البتنوني لم ينص على لعب كرة القدم، بل قال لعب الكرة، والكرة التي يقصدها البتنوني شرحها محمد رفيع في كتابه عن مكة.