- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
تُعد الطاقة المتجددة الحل الأكثر جاذبية لاستبدال الوقود الأحفوري التقليدي بسبب انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل تأثيرها السلبي على المحيط الحيوي. وبينما تستمر هذه الصناعة في التطور، فإن لها مجموعة متنوعة من التأثيرات البيئية التي تتطلب دراسة متأنية لإدارة الاستدامة طويلة الأمد لهذه المصادر الجديدة.
الفوائد البيئية
- خفض الانبعاثات الضارة: تعتبر طاقة الرياح والطاقة الشمسية مثالين ممتازين لأنواع الطاقة المتجددة التي تنتج القليل أو بدون أي غازات دافئة دفيئة أثناء التشغيل. هذا يعني تقليل كبير لتلوث الهواء الذي يساهم في تغير المناخ العالمي.
- الحفاظ على موارد طبيعية: استخدام الطاقة المتجددة يقلل الحاجة إلى استخراج واستخدام الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز الطبيعي. هذا يساعد في حماية المواقع الطبيعية والحياة البرية المرتبطة بها، ويؤخر نفاذ هذه الموارد غير المتجددة.
- **تقليل مخلفات النفايات*: تتميز بعض أشكال الطاقة المتجددة باستمرار جودة المنتج النهائي مقارنة مع الوقود الأحفوري بعد عملية الاحتراق. على سبيل المثال، عندما يتم تحويل الخشب إلى طاقة حراريّة، يمكن إعادة استخدام الرماد الناتجة كسماد زراعي مفيد للأرض الزراعية.
التحديات
- تأثيرات محلية محدودة: قد تكون تأثيرات الطاقة المتجددة مباشرة لسكان المناطق المحيطة محدودًا في بعض الحالات. مثلاً، بناء توربينات الرياح كبيرة قد يؤثر على الطيور المحلية وكذلك حياة الإنسان إذا تم بنائها بالقرب منهم دون مراعاة أخلاقية واجتماعية كافية.
- احتياجات أرض كبيرة: يتطلب إنتاج كميات هائلة من مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مساحات واسعة مما يؤدي لمشاكل متعلقة بالحفاظ على الحياة البرية وصيانة النباتات الأصلية . كذلك فقد تؤدي إلى زيادة ضغط البناء وانتشار العمرانعلى حساب المساحات المفتوحة والمناطق الصحراوية.
- **تكلفة عالية نسبياً*: رغم أنها تطورت نحو الأسفل بقوة خلال العقد الماضي, إلا أن تكاليف تركيب شبكات جديدة لكلا النوعيتين(الشمسيهوالریخی) تبقى مرتفعاً بالمقارنة بنظيراتها المعتمدة علی الوقوْد الاحفوری حتى الآن خاصة وأن الشركات والشركاء الذين يستخدمون تلك التكنولوجيا عادة ماتكون صغيرة وغير مؤمنة بصورة كاملة بعوامل السوق والتسويقية والاستثمارية الأخرى ذات العلاقة بالعروض الحكومية لدعم القطاع العام والتي تعد إحدى أهم وسائل تشجيع الانتقال بهذا الاتجاه البديل للمستقبل المنشود عالميا ومحليا ضمن مختلف البلدان حول الكرة الأرضية بأجزائها المختلفة وأنسابها العديدة حيث تسعى جميع المجتمع الدولي لتحقيق مستهدفات اتفاق باريس 2015 الخاص بتغير المناخ والذي حددت فيه الدول الأعضاء هدف خفض ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 80% مقارنة بمستويات الإنتاج الحالي بحلول عام 2٠۵۰ كما نص عليها المشروع الأخضر السعودي ٢0٢۱ -۲۰۰۳۷ تحت شعار "البحر الأحمر عمقا لخيرات المملكة".