1
التمر في الادب العربي ..
سلسلة تغريدات .
اهتم العرب قديماً وحديثاً بشجرة نخلة التمر ، فكان العرب قديماً يعتبرون هذه الشجرة مهمة عندهم حتى انها قدست في عهد الجاهلية وعبدت في بعض المواضع ،
ويذكر ان طريق الحكايات القديمة ان احدهم سأل يهودياً من العراق : https://t.co/NJYUFIoxwq
2
ماهي اهم الاثمار عندكم ؟
فقال : التمر
ثم ماذا ؟
فقال : التمر .
وكيف ذلك ؟
فقال : لان النخيل نستظل بسعفه ونصنع من جذوعه سقوف واعمدة بيوتنا ، ونتخذ منه ومن جريده وقوداً ، ونصنع منه الاسرّة والحبال وسائر الاواني والاثاث ، ونتخذ التمر طعاماً مغذياً ، ونعلف بنواه ماشيتنا ونصنع
3
منه عسلاً ( الدبس ) والحلوى . . . الى غير ذلك ،
وقال ابن دريد :
سألت اعرابياً مااموالكم ؟
قال : النخيل .
فقلت اين انتم من غيره ؟
فقال : النخيل سعفها صلا وخذوعها غماء وليفها رشاء مزوها اناء ورطبها غذاء ،
كما يذكر ان خالد بن صفوان وصف لعبد الملك بن مروان الاموي في الاشادة
4
بمحاسن البصرة ، فوصف النخل بأسلوب بديع منذ خروج الطلع حتى نضج الثمار
فيقول ( يخرجن اسقاطا واوساطا كأنما ملئت رباطاً ، ثم يتفلقن عن قضبان الفضة منظومة باللؤلؤ الابيض ، ثم تتبدل قضبان الذهب نظومه بالزبرج الاخضر ، ثم تصير ياقوتاً احمر واصفر ، ثم تصير عسلا في شفه من سماء ليست
5
بصرية ولا أناء ، حولها المذاب ودونها الحراب ولا تقربها الذباب مرفوعة على التراب ، ثم يصير ذهباً في طيسه الرجال يستعان به على العيال )
هذا وقد كانت البصرة ومازالت من اشهر مناطق العراق بزراعة وانتاج نخيل التمر .
وفي هذا يذكر ابن الفقيه الهمذاني بكتابه ( مختصر كتاب البلدان ) ان