هل قطع البظر حلاً لعدم الاستمناء؟ نصائح شرعية للفتاة التي لا ترغب في الزواج

الحمد لله، أود أن أوضح أن قطع البظر ليس حلاً شرعياً لعدم الاستمناء، خاصة وأنك لا تنوين الزواج على الإطلاق. في الإسلام، الزواج هو الطريق الشرعي لتحقيق

الحمد لله، أود أن أوضح أن قطع البظر ليس حلاً شرعياً لعدم الاستمناء، خاصة وأنك لا تنوين الزواج على الإطلاق. في الإسلام، الزواج هو الطريق الشرعي لتحقيق العفة والرضا الجنسي، وهو أمر مستحب للشباب. قال الله تعالى في القرآن الكريم: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً" (الروم: 38).

النصيحة لك هي أن تقبلي على الزواج، ففي الزواج مصالح وحسنات كثيرة يفتقدها من لم يتزوج. الزواج هو هدي المرسلين، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الشباب بالزواج وقال: "فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ" (البخاري ومسلم). الزواج سيعصمك من المعصية التي تفعلينها الآن، وهو العلاج الشرعي لهذه المعصية.

لا تنتظري الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار، بل اقبلي على الزواج الآن، واحتسبي فيه النية الصالحة، مثل تحصيل العفة وطاعة الزوج وتربية الأولاد. نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات