ملخص النقاش:
تدور محادثة حول مدى فهمنا للكون وما إذا كان العلم هو الوحيد الذي يمكن أن يوفر إجابات عن الأسئلة الأعمق. ينقسم المشاركون إلى فريقين: الفريق الأول، بقيادة عبد الإله السعودي، يؤمن بأن العلم والعلوم الحديثة هي الوسيلة الرئيسية لفهم الكون، ويجب التركيز على تطوير هذه الأدوات بدلاً من البحث عن أسرار خفية تحميها أيدي مجهولة.
الفريق الآخر، بقيادة نديم الشهابي، يرى أن العلم الحالي لا يغطي سوى جزء ضئيل من المعرفة الحقيقية، ويحذر من "الارتكاز" على أدوات قليلة دون طرح الأسئلة الأعمق.
الدور القيّم للعلوم
تؤيد نسرين العروي وجهة نظر الفريق الأول، معتبرة أن العلم هو الطريق الصحيح نحو توسيع حدود معرفتنا، وأن التركيز على تطوير الأدوات والعلوم هو الحل الأمثل.
المخاطر الكامنة للتعصب للعلم
يقدم المنصوري التازي وجهة نظر متوازنة، إذ يؤمن بالدور القيّم للعلوم والتقدم، لكنه يحذر من أن الثقة الزائدة في الأدوات دون طرح الأسئلة الأعمق قد تقود إلى تهميش وجهات نظر أخرى.
تؤيد مريم السالمي الرأي الأول، معتبرة أن العلم هو الطريق الوحيد للوصول إلى فهم العالم الحقيقي، وأن الاعتماد على التخمينات أو النظرية غير منطقي.
ضرورة تقييم الآثار
لكن أمينة بوزرارة تشير إلى المخاطر المحتملة التي قد تنشأ عن استخدام الأدوات العلمية بطريقة خاطئة، مثل الاستغلال، التحكم، والدمار، و تؤكد على ضرورة الحذر في تقييم الآثار المحتملة لكل تقدم علمي.