فيلم المسيرة عن صواريخ الدفاع الجوي و (خيانة علي عبدالله صالح) انطلى على الكثيرين حتى الاوفياء منهم ..
اعلام المؤتمر بكل أجنحته أضعف واغشم من ان يقدم تفسيراً بشأن الفيلم وهم ينتظرون الآن من يبل ريقهم ويغششهم بكلمتين غير الانكار والشتم ..
بطبيعة الحال كل من
?١
يديرون ويمولون هذه الأجنحة لايهمهم تبرأت ساحة الزعيم من هذه التهمة بل يهمهم تلويثها ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
قصة صواريخ سام القديمة التي اصبحت خارج العصر تقول انها كانت مثار جدل كبير بين البنتاجون والحكومة اليمنية .. والسبب - كما تقول وثائق ويكليكس المسربة -
?يتبع ٢
هو خشية امريكا من وقوع هذه الصواريخ المحمولة على الكتف في أيدي القاعدة بعد محاولات متعددة لسرقتها بغية استخدامها في عمليات ارهابية تهدد الملاحة الجوية المدنية في اليمن وغير اليمن .
الحكومة اليمنية طلبت الكثير في مقابل التخلص من هذه التركة التي كانت تمثل قنابل موقوتة
?٣
بفعل قدمها وظروف تخزينها .
تعزيز التعاون الأمني بين البلدين ورفع المعونة العسكرية لليمن الى ٣٥٠ مليون دولار وبناء قوات يمنية خاصة ونوعية كان من بين تلك المطالب وغيرها .
وبالفعل تم تدمير جزء من تلك الصواريخ لكن كما تقول الوثائق لم تكن كلها ولم يستدل على وجود
?٤
اخرى رغم انها مقيدة في اطار الجيش اليمني خلال الحقبة السوفيتية ..
وقد كان لهذا الأمر أن أثار غضب الامريكان وهز ثقتهم في الرئيس علي عبدالله صالح ولنا في حقد السفير فايرستاين عليه اكبر اشارة على صدق مانقول.
الخلاصة القصة حامضة وليس لها علاقة بالفشل الحوثي المروع في مختلف الميادين.