(دابّة آخر الزمان) قال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً م

(دابّة آخر الزمان) قال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُو

(دابّة آخر الزمان)

قال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)}.. ?

هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدين الحق.. https://t.co/nuO5gQ1ziM

سئل عبد الله بن عمرو عن الدابة، فقال: "الدابة تخرج من تحت صخرة بجياد، والله لو كنت معهم - أو لو شئت بعصاي الصخرة التي تخرج الدابة من تحتها".

قيل : فتصنع ماذا يا عبد الله بن عمرو ؟

قال : "تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل الشام فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل المغرب فتصرخ صرخة

تنفذه، ثم تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تروح من مكة فتصبح بعسفان".

قيل : ثم ماذا ؟

قال : "لا أعلم".

وعن عبد الله بن عمر ، أنه قال : "تخرج الدابة ليلة جمعة" . ورواه ابن أبي حاتم .

وعن وهب بن منبه : أنه حكى من كلام عزير ، عليه السلام ، أنه قال : "وتخرج من تحت سدوم دابة تكلم

الناس كلٌّ يسمعها، وتضع الحبالى قبل التمام، ويعود الماء العذب أجاجا، ويتعادى الأخلاء، وتحرق الحكمة، ويرفع العلم، وتكلم الأرض التي تليها، وفي ذلك الزمان يرجو الناس ما لا يبلغون، ويتعبون فيما لا ينالون، ويعملون فيما لا يأكلون". رواه ابن أبي حاتم ، عنه .

وقال ابن أبي حاتم بإسناده

عن أبي مريم : أنه سمع أبا هريرة ، رضي الله عنه ، يقول : "إن الدابة فيها من كل لون، ما بين قرنيها فرسخ للراكب".

وقال ابن عباس : "هي مثل الحربة الضخمة".

وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، أنه قال : "إنها دابة لها ريش وزغب وحافر، وما لها ذَنَب، ولها لحية، وإنها


رحاب البوخاري

14 وبلاگ نوشته ها

نظرات