اعتادت ان تنتظره اصبح الانتظار جزءا من حياتها فدائما ماياتيها متأخرا عن موعده لكنها ويل من قلبها الذ

اعتادت ان تنتظره اصبح الانتظار جزءا من حياتها فدائما ماياتيها متأخرا عن موعده لكنها ويل من قلبها الذي يعشقه عشقا يفوق الوصف وهو محترف في ارضائها وتدلي

اعتادت ان تنتظره

اصبح الانتظار جزءا من حياتها فدائما ماياتيها متأخرا عن موعده لكنها ويل من قلبها الذي يعشقه عشقا يفوق الوصف وهو محترف في ارضائها وتدليلها والهمس لها بحلو الكلام ومدح جمالها واناقتها فتنسى تأخره

يكفيها تلك القبلة الرطبة التي يضعها بشفتين ساحرتين في كف يدها عندما

يأتي وعندما يذهب ملوحا لها بأخرى في الهواء

يكفيها ان تنظر لعينيه الساحرتين وتلك اللمسة من يده وهو يغازل خصلات شعرها

فتنسى عناء الانتظار خاصة انها اعتادت ان تحضر معها كتابا تتصفحه قليلا حتى ياتي!

جاءها وكانا قد ابتعدا لايام بسبب مناقشاتهما وخلافاتهما على اشياء قد تبدو ضخمة

احيانا واحيانا اخرى لاتستحق اتهامات غيرة وترصد اخطاء!

تلك المرة ابتعد بنظرة عينيه عنها وكأنه يعاقبها بالحرمان منها!

فقط همس باطراف اصابعه الباردة على وجهها ونسى وضع تلك القبلة في كف يدها!

بقلبها الطيب الجميل تقبلت تصرفه والتمست له عذرا ما ربما مازال متأثرا بتلك المناقشة الأخيرة

"ساعتذر له حتى لو لم اكن المخطأة ساحتوية ولن افقده"

ساد الصمت بينهما لدقائق ثم جاءته رسالة على هاتفه قرأها وارتبك ثم قام واعتذر وانصرف ناسيا وضع القبلة التي كانت دائما ماتطبق بكفها عليها لتحتفظ بعطره ليصاحبها في نومها!!

فنجاني قهوة باردة بلون الحزن!تنهيدة انين وجرح اخترق قلبها

نسمات صباح أشرق مبتورا لامست الكتاب فتقلبت صفحاته واستقرت على صفحة بيضاء عليها فقط كلمتان"وداع اخرس"!!

"ربما عنوان لحكاية لم اقرأها بعد"

غادرت بابتسامة ساخرة صفراء حاملة حقيبة اوجاعها

وبكل كبرياء المجروحة تركت الكتاب على طاولة الفراق وتمتمت بدموعها العصية"ربما تاتي غيري الى نفس


هاجر بن زيدان

6 مدونة المشاركات

التعليقات