في الإسلام، عندما يتم عقد زواج بشكل شرعي بين شخصين بغض النظر عن تسجيله الرسمي، تصبح المرأة مرتبطة بهذا الرجل سواء كان موجوداً أم غائباً. وفقاً للحديث النبوي "ليس منا من خبب امرأة على زوجها"، لا يجوز لأحد الخطبة لامرأة متزوجة تحت أي ظرف. هذه الفعلة تعد تبريداً للمرأة وهي محرمة وقد يؤدي إليها لعنة شديدة.
بالنسبة للحالة التي提ed فيها، حيث تزوجت الفتاة رجلاً ولكن الكتاب لم يكن رسمياً ولم يعد هناك علم بمكان وجوده، يجب التعامل مع هذا الوضع بحذر كبير. إذا لم يكن من الممكن تحديد مكان الزوج الحالي، يمكن اعتبار الحال "مفقود". وفي هذه الحالة، يعاين القاضي فترة انتظار قبل أن يصنف حالة الزوج كوفاة قانونية. خلال الفترة المعلومة من قبل القاضي، تستطيع المرأة الانتظار أو رفع الموضوع للقاضي لحصول على رأيه القانوني.
يتطلب المسار الأمثل هنا ترك الشأن للأطراف المعنية - الأشخاص الذين هم الأكثر قرباً واستثماراً في القرار - بالإضافة إلى استشارة السلطات القضائية اللازمة لدعم عملية اتخاذ القرار المناسب.
والله أعلم بالصواب.