فيلم الإرهاب و الكباب..

تجربة سينمائية جريئة و شرسة

كانت اشبه بإرهاصة مبدئية او رسالة تحذيرية للنظام وقتها

نحن في العام 1992

أوجاع المواطن المصرى بتكتر

و يقابلها صمت حكومى

مطالبات بحياة كريمة

و لكن يبدو انه لا "حياة"لمن تنادى

الإرهاب و الكباب جمع الخماسي المعروف

عادل إمام و https://t.co/kvZGmqE0qM

وحيد حامد و شريف عرفه و مودى الإمام فى توليفة كان لها مضمون ليس سهلا

السؤال الاساسي: ايه علاقة الإرهاب بالكباب؟

لما هتعرف إجابة السؤال هتعرف كم نحن ساذجون،راضون بقليله،المهم نعيش، فى الفيلم دلائل غير تقليدية و رمزية جداشوفوا مثلا اول رسالة للفيلم على لسان عمنا عبد العظيم عبد الحق https://t.co/Tc9wnwlMfz

بطلنااحمد (عادل إمام )و اللى قادته الظروف انه يروح مجمع التحرير لأنه محتاج ينقل إبنه لمدرسة قريبة من البيت، احمد بيصطدم بنماذج متعددة للموظف المصرى زى مثلا الموظف الملتحى اللى مش بيهمه مصالح الناس و بيشغل كل وقته في الصلاة او الموظفة اللى ملهية في تجهيز الأكل او الموظف اللى راح https://t.co/6M8ecQQqnu

الحمام و لا جاش..

الحبكة بتاخدنا لظواهر سلبية تانيه زى العسكري المقهور في خدمة الظابط بتاعه و اللى حاسس انه مكسور من جواه و مش عارف يعمل حاجه..حتى اللى بيلمع الأحذية(احمد راتب)يشعر بقهر الحياة..

القصة بتتكلم كلها في الإطار ده

حتى يسرا فتاة الليل مطلوب منها تغيير أقوالها عشان ما https://t.co/cW9vtkyXGs

تتحطش في الحبس مرة تانية

الجميع في دايرة واحدة

و إن اختلف شكل المعاناة..

مجمع التحرير اتبنى في عهد جمال عبد الناصر و هو مبنى خدمى حكومى، و رمزيته فى انه اساس البيروقراطية و وقف الحال و كأن شريف عرفة بيقول ان الحال واقف من وقت ما المجمع اتعمل..رسالة قمة في الذكاء

الأحداث تقود