١- ينقل عبدالله عبدالجبار في (التيارات الأدبية الحديثة في قلب الجزيرة العربية) أن حمد الجاسر عندما كتب مقالة (مرحبا برسول السلام) بمناسبة زيارة رئيس الهند جواهر نهرو ثار عليه رجال الدين وتم فصله من وظيفته. ثم لاحقا كتب مقالة (هؤلاء الكتاب المضللون) فاشتد غضب رجال الدين

٢- وطالبوا بقطع رأسه وكانت المقالة تنتقد من يتخذون الدين وثقة الناس بهم وسيلة للتضليل والخداع. فتدخلت الحكومة وأحالت القضية إلى (قانون المطبوعات) وقد نشرت جريدة الأهرام الخبر وكذلك مجلة التايم الأمريكية أشارت لخبر الإفراج عن الجاسر في عدد ١٩٥٩ https://t.co/d6woZV068y

٣- أما عبدالله القصيمي فيذكر الكاتب أنه تعرض لأذى كبير حتى قبل أن يصل لمرحلة الخروج الصريح عن التقاليد الدينية. فكتابه (هذه هي الأغلال) أثار ضجة عارمة وتكاتف ضده الإخوان المسلمون وأنصار السنة وشباب محمد في مصر وطالبوا بمعاقبته إلا أن شيخ الفلاسفة العرب مصطفى عبدالرازق

٤- عندما كان شيخا للأزهر وقف مع القصيمي وقالوا ردوا عليه بالرأي والفكر. وقبلها قال ذلك القائم بأعمال المفوضية السعودية في مصر (فوزان) فطاله غضبهم وراسلوا الملك عبدالعزيز في أمره. وكان علماء الدين المتنورين كالخولي وشلتوت معجبين بالكتاب ويعدون القصيمي مفكراً إسلاميا عصرياً

٥- أما حمزة شحاتة فكان مفكرا تنويريا يطالب منذ تأسيس المملكة بالعقلانية والحرية والمساواة وكان يرى "أن للمرأة نفس الحق في الحرية التي يمارسها الرجل"، وتعرض للأذى بسبب آرائه. وقل مثل ذلك على محمد حسن عواد وغيره من المثقفين