مراحل تطور سينما زمن الرئيس المزمن:
لعل الإيجابية الوحيدة للرئيس المزمن وزمانه هى فن السينما والدراما
ربما تطوربشكل ملفت دور الفيلم والدراما وقدرتهما على الولوج لأفكار جديدة ثرية
ورصدمتغيرات هامة
كانت تحدث من دون أن نشعر بها
نظرا لفلسفات
كبر دماغك
وإرمى ورا ضهرك
وإمشى جوة الحيط+
التى إتخذها نظام حكم الرئيس المزمن شعارا رائدا لحكمه المديييييييد
فى سبيل الغاية الأسمى
الإستقالة الكاملة من أم التاريخ
أذكر أنه كان مشهورا وقتها حكاية عن أحد مستشاريه وكان ينصحه بقرار ما
فقال له إن هذا القرار سيدخله التاريخ
فأجاب ببلادته المعهودة:
أنا لا عايز تاريخ ولاجغرافيا+
لكنه ورغم رتابة أيامه الطويلة
والتى مرت بمراحل مختلفة على نفس طريق الرئيس المؤمن
ولكن بدون عجلته وصدماته وعنفه
ببطء
وبطء شديد
قطعنا مشوارا بعيدا من دون أن ندرى
سرقت منا أحلامنا وأعمارنا
لكن بعضهم كان هناك
بعض رجال من جيل عجيب
كنت أمقته بشدة وأحمل عليه فيما مضى
واليوم أعذره+
ولاد ثورة يوليو
عيال حكومة مصر
اللى صرفت عليهم وعلمتهم
وصنعت منهم قاعدة عريضة جدا من المثقفين اللائقين المنتمين
ربما نكصوا
ربما فزعوا
ربما هربوا
لكن المؤكد أنهم جميعا كانوا تلاميذ نجباء لأجيال عظيمة
وأنهم جميعا لم يخلفوا أى تلميذ
وأن بعضهم حمل على عاتقه مواجهة ما يحدث ورصده+
ربما كنا سعداء بكم المخرجين الرائعيين الذين تواجدوا معا بكل هذه الكثافة والرؤية والإنتماء فى عصر واحد
من عاطف الطيب
لمحمد خان
لداود عبد السيد
لخيرى بشارة
لرضوان الكاشف
لشريف عرفة
الكل له إسلوبه المتفرد وفلسفته الخاصة
والكل فنان متميز
والكل يشغلهم هذا الوطن وهمومه وقضاياه+