هل تعرف ما هي أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ؟!
ﻫﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ والرمال والحدود الوهمية ﻭﻃﻦ!
ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺕ ﻓﺪﺍﺀً ﻟﻸﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺳﺎﻳﻜﺲ وبيكو ،?
ﻭﺳﻤﻮﺍ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ !
وقاموا بإعطاء الأشخاص داخل الحظائر بطاقة الهوية والجنسية والقومية والعرق والنسل ..
لكي يعرفوا الأشخاص تماما كما يصبغون الماشية لكي يعرِفها أصحابها ..
ومع أن هذه المُسمّيات للتفرقة.. ?
تجد الأشخاص يعتقدون أنهم مقدسون وذوو شأن وتاريخ عظيمين ؛
فتجد المصري والسوداني والتونسي والسعودي والقطري والعماني واليمني والمغربي والجزائري
وغيرهم يتفاخرون بتاريخ مزيف يسمى يوم وطني!
وكل منهم يقتل الآخر إذا عبر الصحاري إلى التراب المقدس!?
وأصبح قتل كل من يعبر الحدود الوهمية إلى التراب المقدس شرفا ووطنية عظيمة وموتا في سبيل الوطن شهيد الوطن وسينال الجنة.
واصحنا نجد الشعوب تتبادل الشتائم والكراهية والفرقة .. بالرغم من أن المسلمين أمة واحدة!
إتفاقية سايكس بيكو ... أدخلت الأُمة في 100 سنة من التيه والضياع ?
واصبح من يملك ورقة تُسمّى "جنسية" هو أخي وصديقي ولو كان كافرا !
ومن هو خارج هذه الحدود الوهمية هو ألد أعدائي وخصامهم واجب ولو كان مُسلما!
أتخيّل مشهدًا في ذهني كيف كان النبي صل الله عليه وسلم واقفا بعز وشموخ، يرمق جيشه، وفيه العربي والأعجمي، الأبيض والأسود..?