١. شُكراً إيمانويل ماكرون، بغبائكَ جدَّدتَ حرارة الإيمان فينا، وجمعتنا خلفَ نبيِّنا، وذكَّرتنا أنَّ

١. شُكراً إيمانويل ماكرون، بغبائكَ جدَّدتَ حرارة الإيمان فينا، وجمعتنا خلفَ نبيِّنا، وذكَّرتنا أنَّ عقيدتنا عابرة لحدود سايكس بيكو التي رسمتموها لنا،

١. شُكراً إيمانويل ماكرون، بغبائكَ جدَّدتَ حرارة الإيمان فينا، وجمعتنا خلفَ نبيِّنا، وذكَّرتنا أنَّ عقيدتنا عابرة لحدود سايكس بيكو التي رسمتموها لنا، فتكلمنا جميعاً كلمةً واحدة: إلا رسول الله!

٢. شُكراً إيمانويل ماكرون، بعنصريتكَ كشفتَ لنا أنَّ هذه الأمة حقاً تمرضُ ولا تموت، وأنَّ النور الذي أوقده النَّبي ﷺ فينا لن ينطفىء إلى قيام الساعة، وأنَّ فينا مارداً كامناً هذه أمارات انبعاثه بإذن الله!

٧.

رسمَ صُحفيٌّ يعمل في الصحيفة الشمطاء صاحبة الرسوم المسبئة للنبي ﷺ تشارلي إبدو رسماً يتهكم فيه على ابن الرئيس ساركوزي، فتمّتْ إزالة الصورة، وطُلب من الرسام الاعتذار، فرفضَ، فتمَّ فصله من عمله، هذه هي موازينكم المثقوبة ، وهذه هي حقيقتكم!

٣. شُكراً إيمانويل ماكرون، لأنكَ ذكرتنا بوجه الغرب القبيح الذي تستره ربطات العنق الأنيقة، والأكل بالشوكة والسكين، بعد أن كدنا ننسى!

٤. شُكراً إيمانويل ماكرون، لأنكَ أخبرتنا أنه لم يتغيَّر شيء، ما زال الروم هم الروم، لم ينسوا مُلْكَ قيصر، ولا سيف خالد بن الوليد في اليرموك!


وداد المهدي

4 مدونة المشاركات

التعليقات