قراءة | إسرائيل وحدها من يتحمل نتائج أي تدهور في الأوضاع.
- مسار خطة الرئيس بايدن للشرق الأوسط بدأ سلسًا وتوافقيًا إلى أن اصطدم بالممارسات الإسرائيلية التصعيدية، بالتوسع في عمليات الاستيطان واقتحام باحات الأقصى ورضوخ نتنياهو لمطالب الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة، ما تسبب بالمزيد من الاحتقان وتفجر الأوضاع.
- العلاج بالكي: قد تكون العملية العسكرية المفاجئة لحركة حماس مبررًا لنتنياهو أمام وزراءه والأحزاب المتطرفة لقبول بنود الخطة والتي كانت محل اعتراض لديهم سابقًا، وتسببت حينها بالضغط على الوسيط الأمريكي.
المسارات المحتملة:
1- انفلات العمليات العسكرية وتصاعد التطورات من الطرفين، ما يجعل فكرة الموافقة على الخطة أمر مستبعد تمامًا.
2- توسع رقعة العمليات إلى خارج منطقة الصراع، إلى مدن فلسطينية أخرى وسوريا ولبنان، وهذا سيؤدي إلى مزيد من الاستقطابات الإقليمية والدولية.
3- قبول حركة حماس باتفاقية إطارية لإنهاء الصراع، أو إنهاء سيطرتها على قطاع غزة، لصالح مكونات سياسية فلسطينية أخرى.
4- عزل حكومة نتنياهو وإعلان التهدئة.