1️⃣
ماذا يحدث في ليبيا؟
الإجابة على السؤال تضطرّنا للعودة إلى بواكير العام ٢٠١١، وسأجتهد أن أوجز قدر المستطاع.
في ١٧ فبراير ٢٠١١ ثار الليبيّون على نظام معمّر القذافي المستبدّ، تلك الثورة أخذت مسارات متعدّدة انتهت بقتل القذافي في مدينة سرت ٢٠ أكتوبر من ذات العام.
#ليبيا https://t.co/F6xAxscGOu
2️⃣
بعد بدء الثورة بأيام، تحديدًا ٢٧ فبراير، تمّ تشكيل (المجلس الوطني الانتقالي)؛ ذاك الجسم السياسي الذي لم يكن حكومة انتقاليّة، بل واجهة سياسيّة للثورة الشعبيّة، ترأسه وزير العدل المنشق عن نظام القذافي مصطفى عبدالجليل.
تولى المجلس إدارة شؤون البلاد بعد مقتل القذّافي.
#ليبيا https://t.co/6Wegfmq5vf
3️⃣
في ٨ أغسطس ٢٠١٢، استلم المؤتمر الوطني العام، الذي تمّ انتخابه في ٧ يوليو، استلم المهمّة من المجلس الوطني الانتقالي الذي انتهت أعماله.
ثلاث مهام رئيسة كان على المؤتمر الوطني إنجازها:
- لجنة صياغة دستور، أُنجزت.
- انتخابات برلمانية، أُنجزت.
- انتخابات رئاسيّة، لم تُنجز.
4️⃣
الانتخابات البرلمانية التي تمّت تحت إشراف المؤتمر الوطني العام شهدت خسارة فادحة لجميع تيارات الإسلام السياسي (الأخوان المسلمون وغيرهم)؛ إذ لم يحصلوا مجتمعين إلا على ٢٣ مقعدًا من أصل ١٨٨.
هنا بدأ الانشقاق، إذ رفضت التيارات الإسلامويّة نتائج الانتخابات، شاركها الرفض بعض
يتبع
5️⃣
أعضاء المؤتمر الوطني العام.
إثر ذلك، وفي ٤ أغسطس ٢٠١٤، تسلّم مجلس النواب المنتخب مهامه من المؤتمر الوطني العام عن طريق نائبه الأول: عز الدين العوامي.
أما المنشقّون من المؤتمر العام (عددهم قليل)، مع التيارات الإسلامويّة، فقاموا بإنشاء ما يسمّى: المؤتمر الوطني العام "الجديد"!