كان يوم حافل وكنت مركزة بكل كبيرة وصغيرة وهذا ما يحدث عادةً. أوّل شيء سويته هو إني تأمّلت الأطفال وت

كان يوم حافل وكنت مركزة بكل كبيرة وصغيرة وهذا ما يحدث عادةً. أوّل شيء سويته هو إني تأمّلت الأطفال وتذكرت طفولتي. ومين كان يتصوّر إني بكبر وأرجع في الر

كان يوم حافل وكنت مركزة بكل كبيرة وصغيرة وهذا ما يحدث عادةً. أوّل شيء سويته هو إني تأمّلت الأطفال وتذكرت طفولتي. ومين كان يتصوّر إني بكبر وأرجع في الروضة اللي ضمّتني بالطفولة لكن هالمرّة أنا أضمّها وأضم اللي فيها ؟ الدنيا عجيبة!

كنت متخوّفة ألقى ناس بائسين، لكن ربّي سخرهم?

أول شيء بوقت تعبئة البيانات كانت ناقصتني ورقة، و ربّي سخر لي زميلة لطيفة جدًا كانت طابعة منها ٢ وأعطتني نسخة، أول شيء جاء ببالي هو صلاة الفجر إنها كانت على وقتها بدون تأخير.. الله يجعل كل أيّامي كذا?

بعدها دخلنا الفصول كل طالبتين في فصل، وبرضو اللي كانت معي شخصية لطيفة.. أحبها

بعدها الأطفال وصلوا، وأول طفلين ما رضوا يدخلون صفهم لأنهم مستحين من وجودنا، أوّل مرّة أحس إني ما أتعنصر. أنا أحبّ البنات وأتمنى أجيب بنات أحس الأولاد صعبين، كنت. هالمرّة ضحكتهم وخجلهم غيّروا رأيي. أحب البنات والأولاد الآن ?

سألتهم عن أساميهم، فارس، عمر، محمد ومحمد، والأهم من كل هذا بينهم كان فيه الاسم الغالي والأحبّ لقلبي -عبدالعزيز- والله يوم دخل وقالوا هذا عزيز قلبي صَفَقْ. فرحت!

سألتهم وش لونهم المفضل طبعًا هذا السؤال أقوله ببداية كل علاقة حتى بالجامعة معرف ليه..

عمر كان لونه المفضل أخضر مثلي?

والبنات فيه بينهم وحدة سميّتي، رزان بس غايبة. تمنّيت أشوف ملامحها، الأولاد أكثر من البنات بكثير!

بعدها لمّيتهم على طاولتي نلعب، ركضوا ركض وتحمّسوا واللي نلعب فيه كان تيب ندوّره وندحرجه على بعض ونجلس نضحك ما كان ذاك الشيء لكن ضحكتهم من حلاوتها والله بفلوس?

و موقف أزعجني وأوجعني..


ريانة بن إدريس

10 مدونة المشاركات

التعليقات