بعد أزمة #كورونا حصلت مشاكل وتأخير في توصيل منتجات المتاجر الالكترونية من قبل شركات التوصيل (الميل الاخير) ولا يكاد يوجد بيت الا وتأثر بهذه المشكلة او لاحظها. الى ان تفاقمت المشكلة واضطرت هيئة الاتصالات للتدخل
في التغريدات القادمة سأتناول أهم ألاسباب وبعض الحلول المقترحة
ألخص اسباب تأخير الشحنات بأربع اسباب رئيسية:
١- بعد الحظر تحول الناس من التسوق التقليدي الى التسوق الالكتروني وهذا زاد الطلب بنسبة ٥٠-١٠٠٪ في بعض المتاجر مما زاد الضغط على المنظومة اللوجستية ولم تستطع شركات التوصيل التعامل مع هذه الزيادة لانه تضاعف بدون سابق انذار.
٢- وافق الحظر موسم العيد وهو في الاساس موسم ويرتفع فيه الطلب على الملابس وأغراض العيد
٣- مشكلة التصاريح وما حصل فيها من تأخر والذي ايضا تسبب في تراكم المنتجات لعدة ايام
كانت الأولوية في التصاريح لتوصيل المنتجات الضرورية وليس الاستهلاكية لذلك لم تتأثر سلاسل امداد الأكل والصحة
٤- وجود سائقين غير نظاميين مما تسبب في عدم حصولهم على التصاريح
كل هذه الاسباب تسببت في ضغط على المنظومة اللوجستية مما أدى الى تراكم وتأخر الشحنات.
ما زاد الوضع سوءً أن شركات التوصيل لم تستطع التواصل مع العملاء واخبارهم عن مصير شحناتهم، اما المتاجر الالكترونية حملت اللوم على شركات التوصيل فاصبحت شركات التوصيل في مرمى اللوم.