ثريد: (ما يهم الكلام أهم شيء المواقف) يتردد دائماً هذا القول حتى أصبحت مجتمعاتنا العربية تفتقر لقوة

ثريد: (ما يهم الكلام أهم شيء المواقف) يتردد دائماً هذا القول حتى أصبحت مجتمعاتنا العربية تفتقر لقوة التعبير وأصبح الرجل الذي يتحدث (حُلو الكلام) لامر

ثريد:

(ما يهم الكلام أهم شيء المواقف)

يتردد دائماً هذا القول حتى أصبحت مجتمعاتنا العربية تفتقر لقوة التعبير وأصبح الرجل الذي يتحدث (حُلو الكلام) لامرأته يسمى (خاروف) والرجل الذي يتغزل بتلك وتلك ويجفي نساءه (ذيب) أصبحت القواعد الأساسية مُختلطة لدى أصحابنا بشكل مُخجل ومؤسف ومحزن.

الزوجة لا تتحدث عن شعورها فالزوج لا تهمه الكلمات ولا يلقي لها بالاً، الوالدين لا يعبران لأبنائهم عن رضاهم وفخرهم وثقتهم بقدر ما يرجحون (التوجيه، العتب، والملاحظات المتكررة على سلوكيات ابنائهم)

الأبنة تخرج للدنيا تعبر عن شعورها بشكل فطري وقد تبالغ بقدر (حجم الشعور)

تكتفي الأم بابتسامه باردة ، وقد يصل الأمر لأن تصمتها لتكمل مافي يديها..

دون أن تعزز لابنتها بأن (التعبير قوة)

ودون أن تعلم بأن لغة التعبير لغة (بناء) ولغة الصمت في حضرة الموقف العظيم (ضُعف)

لا أنسى تلك الخاطرة التي أسميتها (سرّ الحياة) كتبتها في الإبتدائية فقرأتها أمي وطبعتها على ورق وجعلتني اقرأها على خالاتي وبناتهم وطلبت مني أن أقدمها لمدرسة اللغة العربية لتقرأها وما حدث لم يكن متوقع!

كانت معلمتي في الصف الثالث ابتدائي لن أنساها في حياتي تُدعى (آمنة التركستاني) قرأتها فأخذتني من يدي وعلقت الورقة على لوحة الشرف في الصف وطلبت مني قرائتها على ٥٠ طالبة بصوت عالي وصفقت لي بحرارة وصفق لي الصف بأكمله ! وقالت لي أنتِ (مُبدعة)


رابح البنغلاديشي

7 مدونة المشاركات

التعليقات