الإجازات والمناسبات هدر اقتصادي!
(بنية الإستثمار(٢)
[اقرأ للآخر ثم علِّق إن شئت]
١
قبل عدّة سنوات طالعتنا إحدى الصحف الرسمية بعمود لأحد كتابها بعنوان "إجازة المناسبات الدينية والوطنية"
#عيدالفطرالمبارك1444هـ https://t.co/RsvYebxEMH
٢
ومما قال: "الإحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية لا يكون بتعطيل المصالح والأعمال، ومنح الإجازات للعاملين في قطاعات الدولة، فلا الدين يحث على ذلك ولا العقيدة..ولا حب الأوطان"
وأضاف "فلم نر المساجد تعج [بالاحتفاء] وإنما يزداد النوم والتيميم إلى وجهات خارجية
٣
لم أكن حينها أوافق على ما ذهب إليه، وأذكر أن [المقال] واجه سيلًا لا متناهيًا من الإستنكار، وأصبح [ترند] على تويتر، ولم يحاول أحدنا أن يرى من زاوية رؤية الصحيفة، فربما كان [المطل] الذي ترى منه يظهر ما ذَهَبتَ إليه
٤
كان الناس يرون من زاوية [الحسد] الذي تلبس الصحيفة لتنشر هكذا رأي، ويرون أن الإجازة حق لهم لممارسة [طقوس] الأعياد والمناسبات الإسلامية والوطنية، ومن زاوية أخرى حرية قضاء أجازاتهم كيفما شاءوا
٥
سواء كانت مشيئتهم النوم أو "التيميم" إلى وجهات خارجية، أو الألفة الإجتماعية والزيارات المتبادلة. وليس من حق كاءِنًا من كان أن يمنع الناس ممارسة ما أرادوا في إجازاتهم، فالمرء حر، فيما يأت ويذر، ما لم يضر، وهو ليس عبدًا مملوكًا ليس له من الحياة إلا العمل