مع مرور الوقت منذ ظهور فيروس كورونا ظهرت أبحاث كثيرة مؤخراً جعلتنا نفهم تفاصيل أكثر عن طبيعة الفيروس سأذكر البعض منها
أتضح أن فيروس (سارس-٢) الحالي يشبه بشكل كبير (سارس-١) الذي ظهر في الصين مابين (٢٠٠٢-٢٠٠٣). الشبه كبير في خواصه الفيزيائية وقدرته على العيش في الأسطح أو طريقة انتقاله من شخص لآخر. https://t.co/L6kBu9EiKf
معظم حالات سارس-١ (السابق) كانت تؤدي إلى التهاب في الجهاز الرئوي السفلي مما كان يجعل معظم المرضى يلجؤون للمستشفى لأخذ الرعاية اللازمة فيتم تشخيصهم وعزلهم وعلاجهم.
مرض كورونا الحالي من الممكن أن يصيب الجهاز التنفسي السفلي ولكن يوجد هناك نسبة ممكن أن يصابوا بأعراض لا تستدعي الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج. https://t.co/5tzLHkV2HR
لو تخيلنا وجود مجموعة من الناس المصابين بأعراض خفيفة (يستطيعون القيام بالأعمال اليومية) وفي نفس الوقت يستطيعون نقل العدوى إلى أشخاص سليمين إذا لم يقوموا بالإجراءات الاحترازية والعزل (هنا تكمن خطورة الفيروس!).