1) حينما حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية على يحيى السنوار بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم قتل متعددة، كان رده على الحكم دراسة العبرية.
يقول ميخا كوبي، الذي استجوب السنوار لصالح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" "لقد قرأ كل الكتب التي صدرت عن شخصيات إسرائيلية بارزة مثل فلاديمير جابوتنسكي ومناحيم بيغن واسحاق رابين".
2) يُعتبر السنوار البالغ من العمر 61 عاماً اليوم اهم رجل مطلوب لدى إسرائيل، ويشير إليه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "رجل ميت يمشي" ويُعتبر زعيم حركة حماس في غزة الشخصية الأكثر انخراطًا في الهجوم المفاجئ في السابع من أكتوبر الذي قتل أكثر من 1400 إسرائيلي.
من تقرير الفاينانشال تايمز عن يحيى السنوار
3) امتلكت إسرائيل قبل هجوم حماس سجلا يمتد الى ما يقرب من اربعين عامًا من الخبرة في التعامل مع السنوار وهو رجل شديد الحدة والعنف ذو جسد نحيل وشعر قصير، لكن تلك المعرفة المتراكمة في السنوات الأخيرة لم تساعد سوى في خداع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين في إحساس كاذب بالاطمئنان.
من تقرير الفاينانشال تايمز عن يحيى السنوار.
4) كانت إسرائيل تنظر إلى السنوار قبل انطلاق الحرب، على أنه متطرف خطير ولكنه قابل للإرضاء، وانه أكثر اهتمامًا بتوطيد حكم حماس في غزة والحصول على تنازلات اقتصادية لمصلحة المجموعة التي أعلنت ان هدفها هو تدمير الدولة اليهودية.
من تقرير الفاينانشال تايمز عن يحيى السنوار https://t.co/gnZHSwfBqM
5) كان سوء فهم شخصية السنوار مقدمة لأكبر فشل استخباراتي إسرائيلي، ويبدو ان البعض يرى ان السنوار تمكن من تحقيق الخداع الأقصى، ويقول مايكل ميلشياين ضباط الاستخبارات العسكري السابق والخبير في الشؤون الفلسطينية "لم نفهمه على الاطلاق، فهمنا عنه قيمته صفر".
من تقرير الفاينانشال تايمز عن يحيى السنوار