#ثريد
هذا الشخص الذي أمامكم والذي يظهر حسب كلامه أنه عربي اكثر من العرب ومسلم أكثر من المسلمين بالاضافة لهذا فهو يهودي اسرائىٍلي صهيوني حتى النخاع! شخصية واحدة جمعت كل هذه المتناقضات كما أنها جمعت كل شتائم العرب وسخريتهم!
في هذا الثريد راح نتعرف اكثر على الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائىٍلي افيخاي ادرعي!
-فضل التغريدة
المتابع لحسابات الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي لاعتقدت ان الرجل خريج جامعة اسلامية، فهذا الشخص يواضب على نشر آيات قرآنية وآحاديث شريفة يستشهد بها ، فلماذا يفعل هذا يا ترى؟ الاجابة واضحة هو ينشر دلائل من الدين الاسلامي لإقامة الحجة على المسلمين انفسهم.
البعض يعتبر مايقوم به افيخاي هو نوع من الاستفزاز لجلب التفاعل والمتابعين العرب على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يدخلون لشتمه وسبه والسخرية منه، لكن الامر اكبر من ذلك بكثير .. اليكم قصته الحقيقية!
اسمه الحقيقي "افيشاي عدرا" اسرائيلي ذو أصول عربية يقول عن نفسه أنه من أصول عراقية، في حين ذكرت تقارير أنه من أصول سورية؛ جداه من ناحية أمه عراقيان، أما جدته من ناحية والده من أصول تركية، وهذا التشابك في الاصول والانساب سببه ان اليهود ينسبون لأمهاتهم اكثر من أبائهم؛ دون وجود أي معلومات عن والده الحقيقي،
ولدته أمه عام 1982 في مدينة حيفا وحاله كحال باقي سكان دولة الإحتلال إلتحق بالجيش الاسرائيلي للخدمة الالزامية، في حين مان تخصصه الدراسي هو اللغة العربية والاعلام الالي، وعام 2001 انضم لوحدة 8200 للاستخبارات والتقصي الالكتروني التابعة للاستخبارات العسكرية.
وعام 2005 ترأس قسم الاعلام العربي بالمخابرات وأصبح الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي، وسريعا تعرف المواطن العربي على أفيخاي بعد أن قدمته قناة الجزيرة على طبق من ذهب للعرب، وأصبح دائم الظهور عى الشاشة القطرية وهذا لتوضيح وجهة نظر اسرائيل.
وتحديدا في بدابة حرب فيفري 2006 والتي شنتها اسرائيل على لبنان بدأ افيخاي في الظهور على القناة، ثم أعاد الظهور بكثافة عام 2008 عقب الحرب على غزة، حيث حجز لنفسه مقعدا دائما في الجزيرة عقب كل الحروب والاعتداءات الاسرائيلية ... ومن هنا بدأ افيخاي طريقه نحو الشهرة.
لكن ليس هذا فقط سبب نجاحه فالرجل خلال سنوات دراسته تدرب خلال سنتين على كافة أساليب الرد وطرح الافكار باللغة العربية ، وعقب ثورة مواقع التواصل الاجتماعي تم تدريب افيخاي على تلقي الشتائم والسب والسخرية والتجريح به وبالمقدسات اليهودية واسرائيل
