#ثريد عن التاريخ التخريبي للإماميين في اليمن برواية أحد الأئمة‼️
يستغرب بعض الناس عندما يشاهدون الحوثيين وهم يهدمون بيوت خصومهم السياسيين والمخالفين لهم مذهبيا وكذلك تفجير المساجد ودور الحديث والقرآن، متناسين استناد الحوثي لإرث تخريبي في:
⭕فتوى دينية منكرة.
⭕وتاريخ أسود للأئمة
الفتوى الدينية المنكرة التي يستند إليها الحوثيون في تفجير منازل اليمنيين هي للإمام الحسن الأطروش (توفي ٣٠٤) الذي كان إماما في طبرستان حيث قال في كتاب(الاحتساب ) ص ٦٣: من هرب من إمام- يقصد هنا إمامتهم الكاذبة الخاطئة -فعلى المحتسب أن يهدم داره.
تحقيق القيادي الحوثي عبدالكريم جدبان
التاريخ التخريبي للإمامة يرويه لنا أحد الأئمة المخربين المدعو القاسم بن محمد المتوفى(١٠٢٩)وهو جد آل حميدالدين.
حيث أمر بهدم وتخريب منازل قرية كاملة تدعى (الوعلية) الواقعة إلى الشرق من مدينة المحابشة/محافظة حجة لسبب تافه ولكنه رآه سببا وجيها من الزاوية السلالية العنصرية البحتة...
ما دفع أحد علماء المحابشة وهو أحمد بن محمد بن صلاح إلى الإنكار عليه فأجابه القاسم برسالة كما قال مطهر الجرموزي مؤلف سيرته (النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة )
ص٢١-٢٢ فقال:
بلغ كتاب أحمد بن محمد بن صلاح وعرفنا ما ذكره من النصيحة وترك خراب(الوعلية) وأن فيها من لا ذنب له ..
فأضاف المجرم المدعو بـ #الإمامالقاسم " فاعلم أنه بلغنا أنهم آووا السدني وآخر معه ولاقوه وأضافوه ولم ينكر عليه أحد ولا نبهوا عليكم ولا فعلوا شيئا مما يجب حتى دخلوا #كحلانالشرف المأخوذ المخروب إن شاء الله"
تأملوا لأنهم آووا أحد معارضيه أمر بهدم كل القرية !!