في كرة القدم هناك نقاش يشبه ذاك الذي دار منذ قرون في التراث الإسلامي بين الأشاعرة والمعتزلة؛ بين من يرون أن الإنسان مخير وبين من يعتقدون بكونه مسير، في هذه اللعبة، هناك من يرون بإلزامية اتباع النظام التكتيكي العام ومن يؤمنون بضرورة منح الحرية.
#ثريد ⬇️⬇️
هناك نوعان من المدربين، تماماً كما أن هناك نوعين من اللاعبين، من يضعون النظام التكتيكي الصارم حيث تتحول المسألة إلى مجموعة من الثوابت الدستورية التي لايمكن الخروج عنها...
بينما يرى الفريق الآخر أن الإبداع مقترن دائماً بمستويات الحرية التي يجب أن تمنح للاعبين.
طبعاً، يمكننا أن نمر بموقف خورخي فالدانو القائل بأن النوعية الأولى من هؤلاء في غالبيتهم لم يمارسوا اللعبة في المستوى العالي، لذلك لا يثقون كثيراً بالموهبة، ومن هذا المنطلق يضعون قيمة معتبرة للنظام التكتيكي على حساب الفرد. https://t.co/Lk2ZVQIOqJ
بينما يؤمن البقية أكثر بحرية الفرد في النظام العام وهؤلاء في غالبيتهم كانوا مواهب وصلوا لمستويات كبيرة من النجاح.